حضارة وتاريخ

قصة “الملاح الغريق”

 

كتبت : الاثريه مريم عبدالرحمن 

تحت رعاية د. محمود الحلوجى ، مدير عام المتحف المصرى والمتاحف الاقليميه سابقا

قد تحدث الاثرى “اسلام زغلول” عن قصه الملاح الغريق حيث قال :إن هذه القصه تعود الى عصر الدوله الوسطى.

 

 

 

تم العثور على هذه القصه كامله من دون ان يحذف منها شى ، والدليل على ذالك ان كاتبها قد كتب فى اخرها (لقد كتب هذا الكتاب من البدايه الى النهايه)

 

قام العالم الروسى”فلادمير” بشراء البرديه التى تحتوى على قصة الملاح الغريق

 

وهذه البرديه موجوده الان فى متحف “لينجراد” فى روسيا

 

هذه القصة تشبه كثيرا قصة (السندباد البحرى) المتداولة فى عصرنا هذا

 

السبب الذى روي الملاح من أجله هذه القصة

 

ان هناك ملك فى الدوله الوسطى قام بتكليف اميره بمهمه ولكن هذا الامير تاخر فى تنفيذها ، فكان الامير خائف من ان يعاقبه الملك ، ولذالك قام هذا الملاح بحكايه هذه القصه لكى يواسيه.

 

احداث القصه:

يحكى الملاح انه كان على ظهر سفينه كانت ذاهبه ال مناجم الملك وذالك لجلب الاحجار الكريمه من هناك

واثناء ابحار السفينه هبت عاصفه قويه قامت بتدمير السفينه واغرق كل من فيها ، ماعدا هذا الملاح قد تعلق بقطعه من الخشب حتى وصل الى جزيره ،هى احدى جزر البحر الاحمر.

 

وكانت هذه الجزيره مسحوره ويسكنها ثعبان ضخم.

 

مواصفات هذا الثعبان:

كان هذا الثعبان ضخم جدا

وله القدره على التكلم ، وكان يتوقع الغيب

-طوله 15 متر

 

و بعدما وصل هذا البحار الى الجزيره كان يوجد بها خيرات كثيره

 

وبعد ذالك سمع الملاح صوت مثل الرعد فخاف كثيرا فنظر امامه فوجد هذا الثعبان

 

فقام هذا الثعبان بالتكلم مع الملاح وقال له لماذا جئت الى هنا ، فقام الملاح باخبار الثعبان كل ماحدث معه ، وطلب الملاح من الثعبان ان يساعده

 

فطمئن الثعبان الملاح واكد له انه سوف يعود الى بلاده ، ولكن بعد ان يبقى فى الجزيره اربعه اشهر

 

وقد ذكر الاثرى”اسلام زغلول” انه بعد ما مضت الاربع اشهر ، قد مرت سفينه لكى تاخذ هذا الملاح ،و قبل ان يذهب الملاح قام الثعبان بتحميل السفينه بالعديد من خيرات الجزيره لكى ياخذها معه

 

 

وعندما عاد الملاح الى الملك طلب منه ان يسامحه وقام بحكايه ما حدث معه الى الملك

فقام الملك بمسامحته وقام بتعينه “تابع للملك”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights