أول تعليق من الشيخ عبد الله رشدى على اتهامه بتكفير الدكتور مجدى يعقوب
أكمل النشار
نفى الشيخ عبدالله رشدي، أحد أئمة وزارة الأوقاف، ما نشر بشأن تكفيره للدكتور مجدي يعقوب.
وقال “رشدي”، عبر صفحته على “فيسبوك”: إن ادعاء بعض المواقع وجود تصريحات له بتكفيره للدكتور مجدي يعقوب، هو عمل مشين يفتقر لأدنى آداب المهنة ومعايير الدقة، حيث أنه لم يتطرق في منشوراته لشخص الدكتور مجدي يعقوب، لا من قريب ولا من بعيد.
وأضاف أن غاية الأمر أنه يتكلم في ضوابط قبول العمل عند الله يوم القيامة، من منظور إسلامي كما ورد في القرآن، وكما هو اعتقاد المسلمين قاطبةً، أن العمل مع تكذيب الله ورسوله لا قيمة له يوم القيامة في ديننا نحن المسلمين، وهذا الكلام قلته مرارًا وتكرارًا وسأظل أقوله لأنه ديني ودين كلِّ مسلم، ولا مجال للعبث في هذه الحقائق الدينية الراسخة.
وأضاف: كتبتُ كلامي من دون تطرقي لأشخاصٍ أو مللٍ أصلاً، فقامت بعض الصحف-بكل أسف- باجتزاء كلامي من سياقه الذي يدور في نقاش مع فكر الإلحاد، ثمَّ حمَّلَتْه تلك الشخصنة لتجذب لها قُرَّاءً من خلال الافتراء الواضح، علماً بأنه لم يتواصل معي أي صحفي منهم بخصوص هذا الأمر، فكيف يسوغ أن ينقلوا عني تصريحاً لم أكتبه ولم أقله؟
وتابع أنه سيتقدم بشكوى رسمية ضدهم على هذا الفعل المشين.
واختتم بقوله: ليس العجب من ذلك، بل العجب الأكبر أن أحد الإعلاميين الذي نسج قصة خيالية في ذهنه عن تغريداتي ثم سخر برنامجه ليعرض السيناريو المُتَخَيَّلَ على الجمهور، مستغلاً بذلك منبرًا من منابر الإعلام المصري للسوء والسباب وتهييج الرأي العام ليحظى بمشاهداتٍ وليضع نفسه في “الترند” كذب عليَّ ولفَّقَ لي من خيالِه ما لم أقله.