منوعات

تعهد إيران “بالإنتقام” من إسرائيل بعد هجوم حاسوبي شل موقعاً نووياً تحت الأرض.

ترجمه : آلاء محمد ابراهيم

وجه المسؤولون اللوم لإسرائيل على عمل “الإرهاب النووي” في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم، والذي قضى على تكنولوجياتها النووية الجديدة والمتقدمة، مما نتج عنه وقف الموقع النووي خارج العمل لمدة عام تقريباً.

وقد أصدر وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، تحذيراً يؤكد فيه انهم سيسعون إلى الإنتقام من الهجوم.
ويبدو أن عملية الموساد السيبرانية قد أشعلت انفجاراً داخلياً كبيراً مما أدى إلى تدمير نظام الطاقة الذي تعتمد عليه أجهزة الطرد المركزي.

وأشار الخبراء إلى أنه قد يستغرق اكثر من تسعة أشهر قبل استئناف التخصيب في الموقع.
والمنشأة، التي تقع في الصحراء في محافظة أصفهان الوسطى، هي محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، ويراقبها مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة.

قال رئيس سلاح إيران النووي علي اكبر صالحي: “تؤكد إيران على ضرورة تعامل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع هذا الإرهاب النووي والإحتفاظ بالحق في إتخاذ إجراءات ضد مرتكبيه.”

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر إخباري في طهران:”بالطبع” إن إسرائيل كانت وراء “الجريمة ضد الإنسانية.”
ووضح إنه” لمن حسن الحظ أن هذا الحادث لم يسبب أي اضرار لأرواح البشر أو البيئة.”
” ومع ذلك كان يمكن أن تكون كارثة،وهذه جريمة ضد الإنسانية وتنفيذ هذه الأعمال يتماشى مع جوهر النظام الصهيوني.”

ولقد اصبحت إسرائيل على نحو متزايد في الأيام الأخيرة بشأن المخاوف وبشأن قدرات إيران النووية، ولكنها لم تعلق رسمياً على الحادث.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights