مسجد “الطُنبُغا المارداني” مسجد عمره أكثر من 900 عام
كتب : أحمد عثمان عوض
المسجد دا قام بإنشائه الأمير علاء الدين الطُنبُغا بن عبد الله المارداني وهو أحد مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون ظل يترقى في القصر السلطاني حتى عينه السلطان في وظيفة الساقي اى هو المسؤول عن مدّ السماط ويقصد بها (المآئدة) وتقطيع اللحم وتقديم الشراب للسلطان بعد رفع السماط. وبعد ذلك عينه السلطان أمير طبلخانة ثم أمير مائدة ومقدم ثم زوجة السلطان إحدى بناته وبعد وفاة الناصر محمد تولى ابنه }المنصور أبو) بكر فـ اعتقل الطُنبغا وسجنه وكان ذالك سنة 1341م، ولما تولى السلطان كُجك بن الناصر افرج عنه..
جامع المارداني
وجامع المارداني يُعد من أجمل الجوامع التي أسست في القاهرة آنذاك
تكوينه
يتكون الجامع من صحن مكشوف مستطيل يحيط به أربع أيوانات أكبرها أيوان القبلة الذي يتكون من أربعة اروقة وباقي الايوانات الثلاث واللي يتكون كل منها من رواقين و المساحة التي امام المحراب مغطاه بقبة محمولة على مقرنصات دقيقة.
وصف الايوان
بالنسبة لإإيوان القبلة فهو حافل بالزخارف والعناصر المعمارية الدقيقة حيث ان عقوده محمولة على أعمدة من الرخام والجرانيت الأحمر وسقفه مزخرف بزخارف ملونه وهي من الطراز المملوكي الجميل وجدارانه تصل إلى ارتفاع يقارب الثلاثة أمتار
مدخل الجامع
للجامع ثلاث مداخل مدخل غربي واخر جنوبي والشمالي والمدخل الرئيسي هو المدخل الشمالي
حيث أنه بارز عن الواجهة ويكسوه الرخام الملون
مئذنة الجامع
مئذنة الجامع ع يسار المدخل حيث انها تتكون من ثلاث طوابق
محراب الجامع
وهو يعد من المحاريب النادرة الدقيقة في الصنع حيث كسيت جدرانه بالرخام الدقيق والصدف وفوق المحراب القبة الكبيرة والتي ترتكز على ثمانية أعمدة من الجرانيت الأحمر ومقرنصات القبة من الخشب الملون إلى جوار المحراب منبر من الخشب بحشوات مطعمة ” بالعاج ”
( وميضأة الجامع تم نقلها من مدرسة السلطان حسن) ويقع المسجد في حارة الدرب الأحمر.