ذكر الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إن هناك بعض الأدعية الخاصة بإتقاء الوباء منها قوله عليه الصلاة والسلام إذا أصبح الإنسان منكم فليقل ((اللهم أنى أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الإسقام))، فكل سقم أى مرض يمكن أن يرد عليك فإنك تستعيذ بالله منه.
وأوضح “المصلح”، خلال لقائه ببرنامج “مشكلات من الحياة”، المذاع عبر قناة “اقرأ الفضائية”، على الإنسان أن يعتقد أن الخير بيد الله وأن الله عز وجل هو الحامي، ثم أن هناك سلاح قوي وهو الدعاء فعليه أن يدعو الله عز وجل لنفسه ولأهله ولأولاده ولكل العالم، فمن أعظم نعم الله علينا أن الله فتح لنا باب الدعاء في كل شئ، فلأبد أن يدعو الإنسان وقلبه حاضر ويرى الله منك الإنكسار والخضوع.
دعاء كورونا يقال عند انتشار الأوبئة.. احرص على ترديد هذا الذكر للتحصين من المرض دعاء التحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراض يقال عند انتشار الأوبئة، صار ضروريًا بعد زيادة أعداد المصابين في العالم، بل زادت أهمية دعاء التحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراض الذي يقال عند انتشار الأوبئة مع تداول الشائعات بشأن وصول فيروس كورونا مصر ووجود إصابات بها، وورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأدعية النافعة التي تحفظ الإنسان وتحميه من كل ضر، ومن هذه الأدعية دعاء التحصين من الأمراض، والتي تشمل فيروس كورونا؛ فينبغي للمسلم أن يردد أدعية التحصين ودعاء التحصين اليومي؛ ليحفظ نفسه من أي مكروه يمكن أن يصيبه.
دعاء التحصين من كورونا
دعاء التحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراض يقال عند انتشار الأوبئة، فقد ورد عن السلف الصالح أن هناك ذكر واحد ينفع الإنسان ويحصنه ويقيه من المرض وقت انتشار الأوبئة، فجاء في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، عن الإمام الشافعي -رحمه الله-، أنه قال: «لَمْ أَرَ أَنْفَعَ لِلْوَبَاءِ مِنَ التَّسْبِيح»، ولكن لماذا التسبيح بالذات في دعاء التحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراض يقال عند انتشار الأوبئة؟، وذلك لأن داء الإنسان من غذائه ومتى صحت بُنيته فهذا دليل على صحة غذائه، وغذاء الملائكة قوامها على التسبيح فإذا أكثر منه المرء اغتذى منه بدنه وهو لا يشعر فتُملىء روحه نورا وإشراقا وهذا الامتلاء بطبيعته سيحرق أي داء فيه .
دعاء التحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراض يقال عند انتشار الأوبئة، وأعظم طاعات التبسيح الصلاة ولهذا روي أن دواء داء البطن الصلاة كما في سنن ابن ماجه لأنها تتضمن التبيسح، وهي في ذاتها نور (والصلاة نور ) فإذا اقتربت من عالم الملائكة بالصفات هربت منه أمراض الذوات، وعن دعاء التحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراض يقال عند انتشار الأوبئة، فهناك معنى آخر ذكره الله تعالى في قوله: «فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)» من سورة الصافات، فالتسبيح وسيلة نجاة من الكروب والمصائب ومن جملتها الوباء والأمراض.
ادعية التحصين من الأوبئة والأمراض
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التحصن بالرقى والأدعية والأذكار الشرعية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستعاذة بالله من «مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ» رواه أبو داود (رقم/1554).
ونشرت الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دعاء التحصين من الأوبئة، تزامنًا مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا فى عدد من دول العالم، الذي لاقى الآلاف مصيرهم بسبه.
وجاء نص الدعاء «تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير»، ناصحةً بترديد هذا الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ منه.
ورد هذا الدعاء عند بعضُ فقهاء المالكية عن الشيخ أحمد زروق، وكلمات هذا الدعاء كلمات شرعية، ليس فيها ما يخالف الشريعة، بل هي كلمات خير وتعظيم لله عز وجل، جاز الدعاء به، والتحصن بما جاء فيه.