حالة من الجدل ظهرت خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب الفتاة حنين حسام والتى تقوم بتصوير فيديوهات على موقع “تيك توك”، حيث بدأ الهجوم الكبير عليها حينما ظهرت فى فيديو لها وهى تطالب الفتيات الصغيرات بفتح كاميرات تليفوناتهم المحمولة من داخل غرف نومهم ، مقابل الحصول على مبالغ مالية أسبوعية.
وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بفحص فيديو “حنين” والتى بثته على موقع تيك توك وأثار الفيديو غضبا كبيرا بين متابعي البرنامج خلال اليومين الماضيين.
وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية، صباح اليوم من إلقاء القبض على حنين حسام لقيامها ببث فيديو تحرض فيه على الفسق والفجور.
– قرار النائب العام
أمر النائب العام بالتحقيق مع حنين حسام، فيما نشرته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وستعلن النيابة العامة عما أسفرت عنه التحقيقات حال انتهائها.
– قرار جامعة القاهرة تجاه الطالبة حنين
ومن قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إن الدولة من حقها التحقيق مع الطالبة حنين حسام، كمواطنة، حيث إن الأمر له شقان؛ تحاسب بالقانون إذا ارتكبت أي مخالفة، وتحاسب من الجامعة كونها طالبة بها.
وأضاف علم الدين، أن الجامعة ستكمل التحقيق مع الطالبة بشكل رسمي، بعد انتهاء تحقيقات النيابة.
وتابع: “في حال براءتها النيابة سوف نتخذ قرارا حول استكمال التحقيقات أو وقفها”.
– تعليقات رواد السوشيال ميديا
وقال أحد رواد السوشيال ميديا على الموقع الأزرق فيسبوك: “يجب أن تكون عبرة حتى يلتفت كل اب وام مستهترين إلى بناتهم وأبنائهم، لما تطلب من بنات يفتحوا الكاميرا للتعارف على الشباب بحجة علاقة محترمة نظير مبلغ مالي”.
وقال أحدهم : “ما هي إلا قوادة مقنعة، قد تكون البنت كل همها جمع الأموال، ولكن من يخطئ يجب ان يدفع الثمن حتي يكون عبرة، يجب أن تحاسب امام القانون، يجب أن نطهر المجتمع من كل آفاته حتي ينصلح حال كل الاجيال”.
ودون أخر : “أنا عمري ما فتحت تطبيق التيك توك و امبارح احد أصدقائي فرجني علي المحتوي الموجود علي التيك توك، والله اتصدمت، العيال دول فين اهلهم؟!! البنات طالعين من غير هدوم و لا بلبس مبين كل جسمهم و هي اخرها ١٨ سنة فين ابوها و امها ولا عمها. ولا خالها. !!! فين اهلها!! و بيقولوا كلام في منتهي الجرأة او السفالة”.
وأضاف آخر: “و الشباب الصغير الشكلهم غريب و البيعملوا اي حاجة و كل حاجة عشان يشتهروا، يرقصوا زي البنات !! يتعدوا علي حرمة الاديان!!!، و الله حسيت اني بتفرج علي كابوس و خوفت علي اولادي، انا ايامي اقسم بالله لو كنت اتأخرت في الشارع ل ٩ بليل و انا بلعب امام البيت اصلا كان ابويا ينظر الي نظرة تخليني مش عارف اقف علي رجلي من الرعب، اقسم بالله كنت بهدد اخوايا الكبير و انا صغير انه لو ضربني هقول لوالدي انه بيشرب سجاير و اخوايا كان بيترعب و كان راجل عنده ٢٣ سنة و موظف !!!”.
وكتب آخر: “بعد قرار حبسها انا مبسوط جدا لان دي، كانت هاتدمر جيل بنات كامل حرفيا، عارف يعني ايه تقول لاختك واختي واخواتنا كلنا انا عارفه ظروفكوا الماديه الوحشه ف عشان كدة هاشغلكوا معايا تفتحوا كاميرات لرجاله بمقابل مادي من ٣٦ دولار ل ٣٠٠٠ دولار ف الطبيعي مراهقات كتير هايوافقوا ع الكلام دا وهاتكون شبكه دعاره كاملة”.
ودون آخر: “بعيدا عن انها مريضه نفسيا وعندها اضطرابات نفسية ودا واضح من فيديوهاتها الي كل شويه تطلع تقول فيه كلام كداب هيا تستاهل لانها هيا عارفه هيا بتعمل اي كويس جدا، ومحدش يقولي حرام حرقه ابوها وامها عليها لان ابوها وامها الي سابوها تعمل كدة ف ياريت يصدر قرار بحبسهم هما كمان عشان يبقوا عبره لأولياء الامور”.
– والد حنين يدافع عنها
من جانبه قال والد حنين ، حسام عبد الهادي، والد المتهمة حنين حسام، إن ابنته لم تحرض على ارتكاب أفعال مسيئة ولم تقصد الإساءة، كما ورد على لسان البعض عنها وأنها مظلومة وبريئة مما نسب إليها.
وأكد “بنتي عايشة معانا وعارف كل فيديوهاتها وبشوفها، وأن ما تفعله لن يؤذي أحدا”.
وأضاف أنه يطالب الجميع بالدعاء لها، ومساندتها في أزمتها، وأن ما فعلته في العلن وليس في الخفاء.
