بيان من الداخلية الكويتية بشأن واقعة الشاب المصري المعتدى عليه
أصدرت وزارة الداخلية الكويتية، مساء الأحد، بيانا أكدت فيه على تصالح الشاب المصري الذي تعرض لاعتداء عليه في مدنية الفحيحل، مع المعتديين، حيث رفض التقدم ببلاغ ضدهما.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان نشرته عبر “تويتر”، إن “واقعة الاعتداء على مقيم في منطقة الفحيحيل انتهت بالصلح”.
وأوضحت الإدارة أن “الجهات الأمنية المختصة تفاعلت على الفور مع مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الشباب يقومون خلاله بالاعتداء على أحد المقيمين داخل محل خاص بألعاب الأطفال في منطقة الفحيحيل وانتقلت للموقع للتأكد من تفاصيل الواقعة”.
وأضافت: “بعد اتخاذ اللازم وفق الإجراءات القانونية المتبعة بمثل هذه الحوادث ومواجهة المقيم بالواقعة أفاد أنه لا يرغب بتقديم شكوى لدى المخفر بالواقعة هذا وقد حضر ولي أمر الشباب للمحل وقام بالاعتذار منه وتم التصالح بينهم”.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي منذ السبت على نطاق واسع مقطع فيديو أظهر شابين كويتيين وهما يعتديان بالضرب المبرح على الشاب المصري، الذي يعمل في أحد محلات الألعاب الإلكترونية بمنطقة الفحيحيل، وذلك بعد أن أجرى حوارا قصيرا معهما، ليفاجئاه بالضرب دون توقف، في حادث أثار غضبا كبيرا بين المتابعين.
بدورها، أكدت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن الفيديو المتداول عن الاعتداء على الشاب المصري في أحد المحال التجارية في الكويت “مجتزأ” ولا يشمل كافة تفاصيل الحادث.
وأوضحت الوزارة أن الواقعة تعود إلى شجار نشب بشأن منتجات في محل لعب أطفال، انتهى “بالاعتذار للمواطن المصري”.