بقلم / هلال زايد
ملخص الحديث عن فايلر وقصة رحيلة عن الأهلي ، وأيضا وضعه تحت ضغوط بإستمرار رغم فوزه بالدوري بفارق كبير وقبل نهاية المسابقة بثمانية أسابيع ، أمر يدعو للقلق من تردي حال الإعلام الرياضي بصفة خاصة ، والإعلام بصفة عامة ، البعض يلهث خلف الإشاعات وتحقيق أجندات صفراء ، وكله بحسب الأهواء ، المدربين الأجانب لهم معاملة خاصة ، وتركيزهم في العمل والملعب فقط ، ولكن ، الإعلام يجرهم خارج الملعب وفي أغلب الأحيان الأسئلة من خارج المقرر ، بمعني من خارج الملعب ، ولك أن تتخيل سؤال من أحد الزملاء للمدرب إنت ملعبتش فلان ليه ؟ ولعبت فلان ليه ؟! ، وإنت إكتفيت بثلاثة أهداف فقط ؟ وفيه هجمة جت علي فريقك ! وميصحش كده ؟ متناسين أن كرة القدم فكر وثقافة و١١ لاعب ضد مثلهم يتنافسون داخل الملعب ، وأن هناك فريق آخر يلاعب الأهلي وليست تقسيمة بين لاعبي فريق واحد ، وفي لحظة كل حاجة تتغير ، حتي لو المدرب ذهب للقاء أسرته والإطمئنان عليهم يبقي هرب ، ولا رايح فريق تاني ! حاجه عجيبة فعلاً ، وده سبب مباشر في تراجع كرة القدم المصرية ، بلاش نركز خارج الملعب ، وننظر لكل مباراة بظروفها ، وأحداثها ، وكل واحد يركز في شغله فقط ، ولننظر للإيجابيات ونكثر منها ، ونترك الأمور للمتخصصين ، وبلاش نجري و را صفحات الفيس الوهمية ، فليذهب من يذهب ، ويرحل من يرحل فالأهلي باق وكلنا زائلون والخير قادم وبلاش نصدر أزمات مفتعلة دون أن نشعر .
