كتبت : منار المنياوي
هناك أشخاص لها تأثير كبير في حياتنا نود ان نكون مثلهم ، استطاعوا التأثير علينا دون مقابلتهم ، اناس نود ان نقابلهم حتى في احلامنا ، وكان هذا تأثير دكتور احمد خالد توفيق على اجيال كما كان له تأثير علي كاتبنا. وبمحض الصدفة هناك أشياء تغير حياتنا تماما ، قد يكون كتاب أو موهبه مدفونه وربما كلاهما تجعلنا اشخاص اخرين ، ذوي تأثير على مجتمع واجيال عدة ، وخلال اعوام من المجهود ، يصبح كاتباً حقيقياً مميزاً ، فيالا صعوبة تقديم كاتب في مقال كتابي روايته قد شُهد لها من اولى احرفها فمن لم يحب ألفريد ديمتري او يغرم بإيبديميا!!! فاكاتبنا له اسلوبه التشويقي المتميز وها نحن في انتظار الرقمي لنبحر في احداثها.
عبدالرحمن عرفة كاتب وصيدلي ، ولد في مدينة بورفؤاد ببورسعيد في 21 سبتمبر 1995 ، تخرج من صيدله عام 2018 وحصل على جائزة الابداع للقصة القصيره على مستوى الجمهورية، تم اختياره لتمثيل مصر في مسابقة إبداع الشباب العربي.
في حوار مع “الدليل نيوز ” فتح عبد الرحمن عرفة قلبه وعقلة ليروي لنا حاكيته مع القلم والكتاب ..
كيف دخلت مجال الادب؟!
الموضوع جه صدفة كان في مسابقة ابداع فالجامعة وقدمت بقصة قصيره كنت كاتبها واتصعدت على مستوي الجمهورية وكسبت المسابقة ومنها اتفتحلي باب ان انشر اول رواية ليا.
اتكلم عن اول رواية كتبتها؟!
اسمها ( ألفريد ديمتري) هي مجموعة قصصية بتتكلم عن ان الشيطان قرر ينزل يعيش الارض ويبدأ يخلق عوالم موازيه للعالم اللى موجود دلوقتي وبدأ يتحكم في الارض وينصب نفسه مكان الاله.
وقال عبد الرحمن عرفة رواية ابيديميا ( الوباء الازرق ) بتتكلم عن وباء بينتشر في عام 2022 اعراضها اشبه بالبرد وكانت بتلقي الضوء على تصرف الدول في نقطة السيطرة على الاوبئة والنفس البشريه في نهاية العالم وبيبقي في تخيير بين حياتك وحياة الاخرين وهل القيم والمبادئ اللي هنمشي عليها هتفضل ثابتة ولا هتتغير.
هل هناك عمل أدبي تقوم بكتابته حالياً ؟
حاليا بتشتغل على رواية جديدة خلصتها خلاص اللى هي “الرقمي” ، دى رواية بتتكلم عن شاب اسمه رامي هو في زمن العالم كله بيتحول فيه للنظام الرقمي او الالكتروني بيبدأ انه بالصدفه يجيله برنامج ، البرنامج ده قادر يخترق اي جهاز فالعالم فبيبدأ انه يسخر البرنامج دا في انه يخلق اليوتيوبيا الخاصه بيه عالارض وانه بينصب نفسه اله جديد للعالم ويتحكم فيه ويغير مجراه.
ماهو الشيء الذي لم تحققه حتي الأن ؟
أتمني أن تتحول أي رواية لي لفيلم سينمائي وأترك المجال الأدبي وأدخل مجال السينما ، لان الحاجه الوحيده التقديرية للكاتب هي السينما ماديا ومعنويا لأن تقدير الكاتب الادبي حاليا غير موجود.