عشيق «حفيدة القذافي»:طلبت مني الجواز فرميتها من البلكونة
لفظت ريتاج محسن، حفيدة ونيس القذافي، آخر رئيس وزراء لليبيا في عهد الملكية، أنفاسها الأخيرة ،داخل فيلا في كمبوند بالقاهرة الجديدة، بعد مشاجرة مع عشيقها، عقب «لقاء جنسي» تبعه مشاجرة، لأن الضحية «كانت عايزة تتجوز»، وهو الأمر الذي رفضه محمد السوسي، الموجهة له تهمة «القتل العمد»، فألقى بها من شرفة الطابق الثالث بعد محاولة الضحية «ضربه على وجهه».
علاقة غير شرعية منذ عدة أشهر
أمام قوات المباحث والنيابة العامة، اعترف المتهم بتفاصيل جريمته، موضحا أنّ «علاقة غير شرعية» ربطته بالمجني عليها قبل عدة أشهر: «كنا أصحاب، والموضوع اتطور وبقى علاقة جنسية لكن بموافقتها، واتقابلنا كذا مرة في القاهرة وليبيا».
بعد تنقله بين القاهرة وليبيا، قرر المتهم الاستقرار في مصر وافتتاح مشروع تجاري في نشاط السيارات بالقاهرة الجديدة، يقول المتهم: «كانت بتطاردني في كل مكان عشان تجبرني أتجوزها، وكانت بتتصل بيا كتير عشان نتمم الجواز».
قتل بعد علاقة حميمية
نجحت المجني عليها في العثور على مكان المتهم الجديد في القاهرة الجديدة، حيث التقه في مقر عمله، ومن هناك اصطحبها إلى الفيلا الخاصة به، والموجودة داخل كمبوند فخم في القاهرة الجديدة: «كنا الساعة 12 بالليل، حصل بيننا علاقة، بعدها طلبت مني أحدد معاد الجواز، فقلتلها سيبيني كام شهر، صرخت وشتمتني وحاولت تضربني على وشي، رمتها من البلكونة وقعت على راسها وماتت فورا».
تحريات المباحث أكدت أنّ الجريمة «قتل عمد»، وليس «انتحار» كما حاول المتهم إيهات جهات التحقيق معه، والتي حاصرته بأدلة الاتهام وأقوال أصدقاء المجني عليها، بأنّها كانت على علاقة غير شرعية به، وكانت تلاحقه طلبا للزواج، لكنه لم يستجب وقتلها.