شخصيه هزت عرش نائب ” أرمنت ” .. وقطعت جسور الوصل بين الأهالي والنائب بسببه
كتب – محسن البديوي
بعد نجاح مرشح الانتخابات وفوزة بالمقعد داخل مجلس النواب او الشيوخ سواء اى منهما ، تكثر الطلبات لقضاء احتياجات الناس من أهل الدائرة لنائب تلك الدائرة بعد وصوله للمقعد بإعتبارة المنوط بقضاء حوائجهم اما المسئولين والمعنين .
في تلك الأونه يستعين كل ” نائب ” بفريق عمل مدرب مثقف يساعده علي اداء مهامه في الدائرة سواء قضاء بعض الخدمات الخفيفه بجواب رسمي يحمله عضو الفريق للمسئولين ليعرف المسئولين ان هذا الفرد من معاونين النائب لقضاء المهمه المرسل لها .
أو للرد وإستقبال جمهور المواطنين الراغبين في تلبية خدماتهم في حالة غياب النائب عن الدائرة او إنشغاله بمهام أخرى .
فيقوم هؤلاء النواب بأختيار الاكفاء من المقربين لديهم لمعاونتهم علي اعباء المهمه الثقيلة الشأن .
وفي حالة من التعجب في محافظة الاقصر وخصيصا في جنوب غرب الاقصر وتحديدا بمركز أرمنت ، مركز أرمنت دائرة عريقه وكبيرة وزادت بعد ضم الدوائر بمركز اخر وهو مركز القرنه واصبحت القرنه وارمنت دائرة واحده .
والعجب الذي يثير اشمئزاز وغضب جمهور الدائرة المذكورة ، يطل علي المواطنين أحد معاونين نائب الدائرة المذكورة بالسخرية من الجميع وعدم اللباقة في الردود ، وأحيانا سب وقذف الأهالي الراغبين في تلبية خدماتهم ووصل بيه الأمر الي ” التحقير والتسفيه ” من الكبار في السن الذين يعيشون بمركز ارمنت لمجرد ان لهم مطلب مشروع او حتي إستفسار خاص .
بالكاد هذا الشخص والذي يعتبر من فريق عمل النائب الموقر يقوم بهز ثقة أبناء الدائرة في نائبهم بسبب افعاله واعماله المشينه الغير لائقه أخلاقيا .
مما جعل جمهور المواطنين يتسائل هل يدرى نائب الدائرة المذكورة بالأعمال المشينه التي يرتكبها أحد أعضاء مكتبه ، وان كان يدرى لما لا يقوم بسحب الثقه منه ويقوم بكتابة توضيح علي الصفحة الرسمية للنائب ان هذا العضو لا يتبع مكتب النائب .
وصف أبناء هذة الدائرة في وصفهم لهذا العضو بأنه متدني أخلاقيا لا يملك ثقافة الحوار ولا ثقافة الرد وايضا لا يملك من المقومات التي تجعله يجابه ويرد أبناء دائرة عريقة سياسيا ، بل يقوم هذا الشخص بدق مسمارا في المقعد الذي يجلس عليه نائب الدائرة ويسبب شرخا بين المواطن والنائب .
