عربي وعالمي
بعد عشر سنوات ،بعد حرب أهليه كارثيه ،لا يزال بشار الأسد في مكانه .
ترجمة – مها صلاح الشيمي
بلد مجزأ،أقتصاد ممزق ،نظام محظور :الرئيس السوري لا يحكم إلا من خلال الخضوع والدمار
في بدايه الانتفاضه ضد النظام السوري في ربيع ٢٠١١ حذر أنصار الرئيس بشار الأسد خصومهم: “الأسد أو يحرق البلد”.
كان التهديد منتشرًا علي الجدران ،خانقًا في المسيرات المؤيده للنظام ،دقه في وسائل الأعلام الرسميه ،كان وحشيه واضحه تمامًا :الخضوع أو التدمير .كانت إملاءات دمشق
وبعد عشر سنوات ،بعد حرب أهليه كارثيه، لا يزال بشار الأسد في مكانه .لكنه يسود علي بساط من الانقاض . خلق ميثاق ليونين في قاعده سلطته فراغًا من حوله .
وتوقف القتال عمليًا وبقي النظام علي قيد الحياه لكن سوريا انهارات. سكانها خاضعين ووطنهم في حاله يرثي لها ولم يعد “الأسد أو يحرق البلد ” بل ” الأسد والدوله المقتحمه ” . الخضوع والتدمير