منوعات

أزمة سد النهضة: رفض مصر والسودان الاقتراح الإثيوبي “المريب”

ترجمه : ساره ممدوح عبد الكريم

رفضت مصر والسودان عرضًا إثيوبيًا لتبادل البيانات بشأن عمليات سد النهضة للطاقة الكهرومائية.
بنى السد، الذي قد يكون قادرًا على استيعاب 72 مليار متر مكعب من المياه قريبا ، على النيل الأزرق.
وانتهت المفاوضات بين الدول الثلاث في كينشاسا يوم السبت دون إحراز أى تقدم.
تعلق إثيوبيا آمالها بشأن التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة على سد النهضة الإثيوبي ، والذي تخشى مصر أن يعرض إمداداتها المائية من النيل للخطر. كما يخشى السودان نتيجة ذلك.
وكتبت وزارة الخارجية الإثيوبية في تغريدة لها: “تدعو إثيوبيا السودان ومصر لترشيح مشغلي السدود لتبادل البيانات قبل ملء السد في مواسم الأمطار المقبلة”.
لكن صرح كلا من القاهرة والخرطوم إنهما تريدان اتفاقًا ملزمًا قانونًا بشأن عمليات السد ، الذي تقول أديس أبابا إنه يلعب دورا حاسما في تنميتها الاقتصادية.
وقالت وزارة ا والموارد المائية السودانية: “يعتقد السودان أن تبادل المعلومات إجراء ضروري ، لكن العرض الإثيوبي بالقيام بذلك بالطريقة المشار إليها في رسالتهم يشير إلى انتقائية مريبة في التعامل مع ما تم الاتفاق عليه”.
بعد اجتماع كينشاسا ، قالت إثيوبيا إن ملء خزان السد للعام الثاني سيتم كما هو مقرر. كما صرحت وكالة الأنباء السودانية: سيحتفظ السودان ب ٦٠٠مليون متر مكعب من المياه بخزان جبل الأولياء “لضمان استمرار تشغيل محطات الضخ على النيل الأبيض ونهر النيل لتلبية الاحتياجات الزراعية ومياه الشرب” استعدادًا لملء إثيوبيا للمرة الثانية .
واقترحت مصر والسودان ضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة كوسطاء بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي الذي يقود المحادثات حاليًا. وأضافت الدولتان إن إثيوبيا رفضت الاقتراح خلال اجتماع كينشاسا.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights