قتيل وجريح جراء إطلاق نار بمول تجارى فى نبراسكا
ترجمة: إسراء كامل إبراهيم
(سى إن إن)- صرَّحت الشرطة بإن قد لقى شخصًا مصرعه عقب إطلاق النار عليه يوم السبت فى بويسترودز مول فى اوماها، نبراسكا.
وطبقًا لبيان صحفى صادر عن قسم شرطة أوماها، تم نقل القتيل الذى وُصف بأنه رجل بالغ بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى بيرغان ميرسى؛ حيث كان فى حالة حرجة وتُوفى هناك، ولم تصرح الشرطة عن هويته بعد.
كما صرَّحت الشرطة بدخول امرأة بالغة مستشفى إيمانويل لاحقًا؛ حيث إنها أُصيبت بطلقات نارية لم تشكل خطرًا على حياتها وقالت إنها أُصيبت فى المول التجارى.
كما جاء فى البيان الصحفى للشرطة أن “التحقيق يشير إلى أن الحادث كان منفردًا وليس هجومًا عشوائيًا.”
وقد وقع إطلاق النار ظهرًا حسبما ذكر الملازم نيل بوناتشى خلال إفادة صحفية، وأظهرت لقطات أمنية فرار اثنين من المشتبه بهم من المول التجارى، وأضاف بوناتشى “إن المحققين مازالوا يبحثون عنهم ويعملون على التعرف عليهم.”
كما صرَّح بوناتشى أيضًا بإن إطلاق النار لم يكن وضع إطلاق نشط، بيد أن القسم تعامل معه على هذا النحو بدواعى الاحتراس.
وأضاف: “إن المول سيتم إغلاقه لبقية اليوم؛ حيث تُجرى التحقيقات.”
كما أوضحت إحدى زبائن المول التجارى بإنها اختبأت فى الحمام.
قالت زبون المول التجارى “سيليا ديفيس” إنه قد تم أخذها هى وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات إلى الحمام مع ١٠ غرباء وتُركوا فى انتظار المساعدة، حسبما أفادت شركة “كى ام تى فى” التابعة لشبكة “سى إن إن”.
وقالت إنها أرسلت رسالة نصية إلى والدتها وصديقها تقول فيها “أنا أحبكم يا رفاق” بينما كانت تختبئ.
وأضافت السيدة ديفيس “كنت أرتجف وظلت (ابنتى) تهمس لى” أمى، أريد العودة إلى المنزل”، وقلت “أنا أعلم، سنذهب إلى المنزل” وأخيرًا جاء رجال الشرطة وأخذونا.
كما أُصيب ضابط شرطة فى ١٢ مارس عقب إطلاق النار عليه أربع مرات بينما كان يستجيب لنداء حريق فى بويسترودز مول.
ذكرت شبكة سى إن إن سابقًا إن المول التجارى كان موقعًا لإطلاق نار جماعى فى عام ٢٠٠٧م عندما قتل المسلح روبرت هوكينز ثمانية أشخاص ثم مات منتحرًا كما أُصيب خمسة آخرون فى إطلاق النار هذا.