ترجمة:فريدة إبراهيم المرسي محمد
سيتم طرد أحد موظفي السفارة الأوكرانية من روسيا ردًا على إجراءات مماثلة من قبل كييف.
بدأت الفضيحة الدبلوماسية بين البلدين بعد اعتقال القنصل الأوكراني في سان بطرسبرج ،حيث أعلنت روسيا أن موظف السفارة الأوكرانية في موسكو شخص غير مرغوب فيه. و يجب أن يغادر البلاد بحلول نهاية 30 أبريل ، واليوم قد أخطرت وزارة الخارجية الروسية البعثة الدبلوماسية الأوكرانية بذلك.
وأوضحت وزارة الخارجية أن طرد الدبلوماسي الأوكراني نتيجة ل “أفعال غير ودية من الجانب الأوكراني” ، أو بشكل أكثر تحديدًا بطرد الدبلوماسي الروسي من أوكرانيا في 19 أبريل.
حيث صرحت وزارة الخارجية في بيان لها “لقد تم تحذير الجانب الأوكراني من أنه في حالة استمرار الأعمال العدائية ضد موظفي البعثات الدبلوماسية والقنصلية الروسية في أوكرانيا ، فعلى أساس المعاملة بالمثل ، سيتم اتخاذ تدابير إضافية ضد موظفي السفارات والقنصليات العامة والقنصليات الأوكرانية في روسيا ،”
بدأ الترحيل المتبادل للدبلوماسيين من روسيا وأوكرانيا بعد أن احتجز جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القنصل الأوكراني ألكسندر سوسونيوك في سان بطرسبرج. وقد اتهم بالحصول على معلومات سرية من قواعد بيانات وكالات إنفاذ القانون و جهاز الأمن الفيدرالي.وتقول المخابرات إن القنصل قبض عليه متلبسا عندما التقى بمواطن روسي.
“كان الرجل يبحث عن قواعد بيانات عن المواطنين الروس ، ورغبت أنا و زميلي في بيعها له “، علق أحد المشاركين في الحادث ، وهو بائع من معرض يونونا في سانت بطرسبرغ. أنكرت وزارة الخارجية الأوكرانية التهم الموجهة إلى المسؤول القنصلي تمامًا ووصفت الحادث بأنه استفزاز.
بعد الاعتقال ، أُعلن أن إقامة سوسونيوك في روسيا غير مرغوب فيها وتم منحه 72 ساعة لمغادرة البلاد.
في نفس اليوم ، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية عن إجراء انتقامي – بطرد أحد الدبلوماسيين الروس العاملين في كييف.
