ترجمة وصياغة: أميرة عمر سلامة
إنها أسوأ اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين منذ سنوات: قامت الشرطة بحماية مسيرة لليهود المتطرفين – كانوا يرددون شعارات بغيضة.
اشتبك الفلسطينيون من الجزء الشرقي من القدس والإسرائيليون منذ أيام – وعادة ما يكون الوضع متوترًا خاصةً خلال شهر رمضان ، حيث تصاعد الموقف الليلة الماضية إلى أسوأ المواجهات العنيفة منذ سنوات. وكانت الزناد عبارة عن مسيرة يهود يمينيين متطرفين عند مدخل البلدة القديمة في القدس.
وكان هناك عدة مئات من ضباط الشرطة لحماية مسيرة منظمة “لاهافا” اليهودية اليمينية المتطرفة. ووصفت الشرطة ذلك بأنه حماية لـ “حرية الرأى وحرية الاحتجاح “. وبحسب شهود عيان ، صرخ أعضاء لهافا “الموت للعرب”! وأدى ذلك إلى مواجهات مع الفلسطينيين الذين عادوا من الحرم القدسي بعد صلاة الليل في شهر رمضان
اجواء حافلة بمقاطع الفيديو
وقد أعلنت منظمة الهلال الأحمر الفلسطينية الإغاثية عن إصابة أكثر من 100 شخص في اشتباكات بين وحدات الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين معظمهم من الشبان. وبحسب الهلال الأحمر ، نقل نحو 20 جريحاً إلى المستشفى. كما أصابت الشرطة الإسرائيلية حوالي 20 شخصًا في صفوفها في الاشتباكات .و طبقا لتصريحها ، تم اعتقال 44 شخصا .
استخدمت الشرطة خراطيم المياه وقنابل الصوت وسلاح الفرسان عند باب العامود وفي المناطق المحيطة. كما حاصرت الشرطة بعض مناطق البلدة القديمة. كانت هناك بالفعل اشتباكات ليلة الأربعاء بعد ظهور مقاطع فيديو مختلفة على الإنترنت: أظهر بعضها فلسطينيين وصحفيين يتعرضون للمضايقات في البلدة القديمة بالقدس. وصرخ شبان يهود هناك ايضا: “الموت للعرب”. ويظهر مقطع فيديو آخر فلسطينيًا يصفع يهوديًا متشددًا في قطار محلي.
منذ بداية شهر رمضان ، اندلعت الاشتباكات في القدس كل ليلة تقريبًا. بدأت التوترات عندما نصبت الشرطة حواجز أمام باب العامود في المدينة القديمة ، حيث يلتقي المؤمنون المسلمون عادة لتناول العشاء. تستعد الشرطة لمزيد من أعمال الشغب قبل بدء صلاة الجمعة.
