ترجمه : أسماء سامي محمد
كان الناجون من هجوم المتشددين المتأسلمين الأخير على بالما في شمال شرق موزمبيق يتحدثون عن كيفية خروجهم وسط الرصاص وقذائف الهاون، وفقًا لتقرير “كاثرين بياروهانغا” و “كيلاهيرمانسن”.
كان “أوزيبو ألفيس بينتو” قد أنهى مناوبته للتو في فندق “أمارولا” عندما رأى الناس يفرون نحو المجمع.
وقال لمحطة تلفزيون “تي في إم” المحلية :”سألتهم عما يحدث؟ قالوا إن الوضع ليس جيدًا”.
“ثم بدأت أسمع طلقات نارية تلو الأخرى “. ثم ركض إلى الداخل.
كانت هذه بداية هجوم منسق جيدًا على بالما بدأ في 24 مارس.
كانت المدينة ذات البطاقات البريدية الجميلة نفسها تستضيف بالفعل الآلاف الذين فروا من العنف في المنطقة المحيطة – حيث تضررت منطقة” كابو دلغادو “شمال البلاد بسبب التمرد على مدار السنوات الأربع الماضية.
لقد كانت محاصرة ونفد الطعام بها أيضًا.
بالكاد تم تطوير البنية التحتية للمدينة ولكن على بعد 10 كيلومترات (ستة أميال) فقط كان بناء أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في إفريقيا قيد التنفيذ.
وبمجرد اكتماله سيساعد مصنع الغاز الطبيعي المسال الذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار (14.5 مليار جنيه إسترليني) في معالجة الاحتياطات البحرية الجارية.
وعلى الرغم من عدم استقرار السلام في بالما، سافر العمال والمتعاقدون – الأجانب والموزمبيقيون – بانتظام لتطوير المشروع.
