وقوع الكثير من القتلي والجرحي في اليوم الثاني من الإشتباكات في القدس.
ترجمه :دعاء حسين علي
وقوع الكثير من القتلي والجرحي في اليوم الثاني من الإشتباكات في القدس.
إندلع العديد من الإشتباكات الجديدة في القدس بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني يوم السبت مما أدى إلى إصابه العشرات .
ألقي المتظاهرون الحجارة علي قوات الأحتلال عند باب العامود بالمدينة القديمة، ورد الضباط بقنابل الصوت والرصاص المطاطي والمياه .
قال مسعفون فلسطينيين أن حوالي ٩٠ فلسطيني أصيبوا ، وعلي الجانب الآخر تم إصابه ضابطاً واحداً من قوات الاحتلال.
يأتي كل هذا في أعقاب الإضطرابات المتصاعدة بشأن عمليات إخلاء الفلسطينيون من الأراضي التي يطالب بها المستوطنون اليهود .
تم أصابه أكثر من ٢٠٠ فلسطيني و ١٧ يهودي في الجمعه الماضية في مناوشات قرب المسجد الأقصى.
يعد المسجد الأقصى أحد أكثر المعالم الإسلامية تبجيلا وتقديساً وأيضاً عند اليهود وهو معروف عندهم بإسم جبل الهيكل، لذلك فالمسجد الاقصي ساحه اشتعال للعنف ، لكن يوم الجمعة الماضي كان الأسوأ علي الإطلاق.
أعربت اللجنة الرباعية للتفاوض في الشرق الأوسط والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا عن قلقها الشديد إزاء العنف المتصاعد .
وفي الوقت نفسه، أدانت الأردن الشقيق أعمال قوات الاحتلال الصهيوني ووصفت أعمال العنف ضد المسجد الأقصى والمصلين في بيان لها بأنه ” وحشي ” .
وفي يوم السبت ، إندلعت إشتباكات عند باب العامود بعد أن قام آلاف من المصلين بتأدية الصلاة في المسجد الأقصى.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن حوالي تسعون فلسطينياً تمت إصابتهم ونقلهم إلي المستشفي.
ما خلفيه هذا الصراع ؟
تم احتلال القدس الشرقية من قبل اليهود منذ حرب ١٩٦٧ ، علي الرغم من عدم إعتراف الغالبية العظمى من المجتمع الدولي .
ومنذ ذلك الحين يأمل الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية عاصمه مستقبلية لدولتهم المستقلة.
ولكن تصاعدت الإشتباكات بعد التهديد بأخلاء حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية وتعريب العائلات الفلسطينية.
كان رد الأمم المتحدة أن علي قوات الاحتلال إلغاء أي عمليات إخلاء والتحلي بإقصي درجات ضبط النفس في إستخدام القوه ضد المتظاهرين. وقد دعت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلي التدخل لمنع أي عمليات إخلاء قسري.