ترجمة : جمال عبد الناصر نعيم
يؤكد رئيس مجلس الوزراء لرئيس اسبانيا أنه على الرغم من أن هذا ليس بالأمر السهل،إلا أنه يوجد دائمًا طريق.
أثار ظهور رئيس ديوان رئيس الحكومة،إيفان ريدوندو،بعد ظهر اليوم في مجلس النواب،في اللجنة المختلطة للأمن القومي،دهشة سماع أول بيان علني له بشأن منح العفو للسجناء يطالبون بالاستقلالية،دفاع عن “الوفاق”وأن بيدرو سانشيز يتخذ إجراءات جريئة للتغلب على الأزمة الكاتالونية.
على الرغم من أنه لم يكن موضوع اللجنة التي يحضرها ريدوندو كسكرتير لمجلس الأمن القومي،فقد سأله نائب فورو أستورياس إيسيدرو مارتينيز أوبلانكا،ورد مستشار الرئيس بـ”مجاملة برلمانية”.
بالطبع،كما أشار الرئيس التنفيذي نفسه بالفعل، يقترح أن تمنح الحكومة عفواً سياسياً للقادة الانفصاليين.
على الرغم من أنه حدد أنه”لم يتم اتخاذ أي قرار وسيتم اتخاذه عندما يحين الوقت”إلا أنه أشار إلى أنه لإصلاح ما حدث في العقد الماضي،هناك حاجة إلى قيادة شجاعة في الحياة كما في السياسة،أحيانًا لا يوجد حل سهل ولكن هناك دائمًا طريقة”.
وأضاف:-“أقول لكم كجيل ديمقراطي”في إشارة إلى بلوغه الأربعين لتوه.
في بداية خطابه،دافع ريدوندو بالفعل عن فكرة أن السلطة التنفيذية يجب أن تروج لوقت جديد. قال في جمله أولى،وكثير منها تحدث باللغة الباسكية:-“إن بلدًا شابًا وحديثًا ومتعددًا وديناميكيًا يشق طريقه في إسبانيا،بدون رهون عقارية”و”سنشق طريقنا معها”،ولد مستشار الرئيس في سان سباستيان.
تتحدث الحكومة بالفعل علانية عن العفو،على الرغم من الرفض في تقرير قاس من المحكمة العليا والمعارضة التي ولدت داخل الحزب الاشتراكي إلا أن بعض الرؤساء الإقليميين مثل Emiliano García-PageوGuillermo Fernández VaraوJavier Lambán لقد تحدثوا بالفعل ضدها.
وقد فعل نفس الشيء من قبل رئيس الوزراء السابق فيليبي غونزاليس.
حصل سانشيز على دعم الرئيس السابق أيضًا خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو
