منوعات

ارتفاع قياسي لعدد حالات كورونا بالهند يصل إلى ٤١٢ ألف حالة ، وحوالي ٤٠٠ ألف حالة وفاة جراء انتشار العدوى.

  • ترجمة : ندى محمد حمدته محمد

 

سجلت الهند ٤١٢،٢٦٢ حالة كورونا جديدة يوم الخميس، ومايقارب ٣٩٨٠ حالة وفاة يوميًا نتيجة موجة ثانية من العدوى التي تجتاح النظام الصحي، وتنشتر بسرعة هائلة من المدن إلى أغلبية قرى الريف.

 

وطبقًا لبيانات وزارة الصحة، تصاعدت الإصابات بكوفيد-١٩ في الهند ، وهى ثاني أكبر دول العالم كثافة سكانية، إلى ٢١ مليون وبمعدل وفيات يتجاوز ٢٣٠ ألف حالة.

 

وقد تنبأت الحكومة بحلول يوم الأربعاء وصول عدد إصابات الموجة الثانية إلى أقصاها.

 

ذكر ريجو م جون ، أستاذ المعهد الهندي للإدارة بولاية كيرالا الجنوبية بإحدى تغريداته على تويتر ، أن هذا سيضع حدًا للتوقعات المتعلقة بالذورة بشكل مؤقت.

 

أصبح المرضى يتسولون سريرًا في مستشفى أو قنينة أكسجين تنقذ حياتهم نتيجة للإرتفاع المفاجئ لعدد المصابين.

 

نشرت منظمة الصحة العالمية في تقرير أسبوعي لها أن الهند وحدها شكلت ما يقارب نصف عدد حالات كورونا المسجلة عالميًا و ربع حالات الوفيات خلال الإسبوع الماضي.

 

يقول خبراء طبيون أن الأرقام الحقيقية لعدد المصابين قد تزيد بنسبة من ٥ إلى ١٠ أضعاف الإحصائيات الرسمية المعلنة.

 

وتشتد حدة هذة الأزمة خصوصًا في العاصمة دلهي من بين المدن ، بينما تضع محدودية الرعاية الصحية العامة تحديات أكبر لمواجهتها في الريف الذي يشكل نسبة ٧٠% من سكان الهند البالغ عددهم ١،٣ بليون نسمة.

 

قال سوريش كومار ، المنسق الميداني للمؤسسة الخيرية المهتمة بحقوق الإنسان والتي تُعرف اختصارًا ب MSEMVS ، أن الوضع يزداد خطورة في القرى. وأضاف أن عدد الوفيات يتصاعد بمعدل كل ثانية، وتقريبًا في كل منزل من منازل قرى ولاية أتر برديش الشمالية التي تعمل بها المؤسسة.

 

يجمتع المصابين بالحمى والسعال في منازلهم وهم مذعورين . ثبت أن الأعراض التي تظهر عليهم هى أعراض كوفيد-١٩ ، لكن البعض يظن أنها مجرد انفلونزا موسمية بسبب قلة الوعي عن الفيروس وأعراضه.

 

وأعلن متحدثون رسميون أن ولاية غوا الهندية ، التي تتمتع بشعبية كبيرة لكونها وجهة سياحية على الساحل الغربي ، تُعد صاحبة أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا، بنسبة تصل إلى شخص من بين كل اثنين يتم تشخصيه على أنه حامل للفيروس خلال الأسابيع الأخيرة.

 

تعرض رئيس الوزراء الهندي ، ناريندرا مودي لإنتقادات الكثيرين بسبب تباطؤ جهوده في قمع تداعيات الموجة الثانية، خصوصًا بعد الإحتفالات الدينية والتجمعات السياسية التي ساهمت في انتشار الفيروس بين عشرات الآلاف من الناس بسرعة فائقة.

 

وعلى الرغم من كون الهند أكبر منتجي اللقاحات الخاصة بالفيروس، تزامنت زيادة أعداد المصابين بيها مع حدوث انخفاض هائل في اللقاحات نتيجة مشكلات خاصة بالإمدادات والتوصيل .

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights