- ترجمة : منة الله حلمي
كان لتفشي فيروس كورونا ، والحجر لمنع تقدمه ، وكل ما يوحي به الوباء ، أثر على الصحة العقلية للمراهقين. تنبأ الأطباء النفسيون بذلك ، ويتضح ذلك من خلال بيانات من مستشفى “سانت خوان دي ديو” في برشلونة ، والتي عالجت في الربع الأول من هذا العام حالات طوارئ تتعلق بالصحة العقلية للشباب بنسبة ٤٧٪ أكثر مما كانت عليه في نفس الفترة. العام الماضي.
وفقًا لبيانات المركز الصحي ، فقد تضاعفت أيضًا حالات الطوارئ إلى وحدة اضطرابات الأكل في العام الماضي ، وكانت هناك زيادة بنسبة ٢٥ ٪ في الاستشارات الخاصة بهذا الاضطراب في مراكز الصحة النفسية للأطفال والشباب في منطقة المجتمع المحلي في كاتالونيا. هذا الأخير ، على وجه الخصوص ، انتقل من أرقام حوالي أربعون حالة بين ديسمبر وفبراير ٢٠٢٠ إلى حوالي ثمانين حالة في نفس الفترة من عام ٢٠٢١.
وأشارت “مونتسي دولز” ، رئيسة قسم الصحة النفسية بالمركز الكتالوني ، في مؤتمر صحفي إلى أن “هذه زيادة ملحوظة” ، لكنها شددت على أن جزءًا من الحالات التي وصلت إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى قد يكون أيضًا بسبب صعوبات الوصول التي حدثت في الرعاية الأولية بسبب الوباء.
من خلال منصة “فاروس” ، أعد مستشفى برشلونة ، بالإشتراك مع مراكز وطنية ودولية أخرى ، تقريرًا موجهًا للعائلات والمجتمع التعليمي يجمع مشاكل الصحة العقلية الرئيسية التي قد يعاني منها المراهقون ، ويشرح كيف يمكن اكتشافها وعلاجها.
وقال “خومي بيريز بايارولز” ، مدير الابتكار والبحث في المستشفى، “إن الوقاية خير من العلاج” ، وأشار إلى أن المراهقة هي فترة تتسم بالضعف حيث يواجه بها المراهق العديد من الأمراض العقلية.
