الخلاف بشأن خبراء الإسلام يضع حكومة الولاية تحت الضغط
ترجمة وصياغة: آية محمد محمود
تنفصل وزارة التربية والتعليم عن مستشار ،الذي أدلى بتصريحات كاذبة حول حياته الأكاديمية. وهناك العديد من الأسئلة الآن :المتعلقة بعلاقات الرجل برابطة ديتيب(الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية) المثيرة للجدل.
في هذا السياق بعد إنهاء العقد بين حكومة ولاية شمال الراين-ويستفالين والمستشار الاسلامي بسبب الشكوك حول مسيرة حياته الأكاديمية ،فالمعارضة لديها المزيد من الأسئلة حول الرجل:حيث يرغب الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن يعرف منذ متي كان لدي الحكومة” معلومات حول احتمال سيرة ذاتية مزورة” وها إذا كان لديها أي معلومات عن اتصالات المستشار السابق بجمعية مسجد ديتيب.
وفقا لجريدة “Welt”يوجد تناقضات كبيرة في حياة الرجل. حيث تتعلق بالعلماء السياسيين. ولقب أستاذ حصل عليه علنا،ووظيفة مزعومة كمستسار للرئيس الاتحادي. وهذا ما ينفيه مكتب الرئيس الفيدرالي. بالإضافة إلى معلومات كاذبة حول منشور زعم فيه “كونراد أديناور” أنه حصل على منحة دراسية.
وفي هذا الخطاب ظهر الخبير الإسلامي في وسائل الإعلام كممثل لمجتمع ديتيب حتي منتصف العقد الأول من القرن الحالي. وفي مقابلة تليفزيونية مع تركية في عام 2007وصف في قناة “TRT”بأنه “عضو وفد” من ديتيب. وينفي الرجل اليوم أنه كان موظفا في جمعية المساجد.
وفى سؤال صغير في برلمان الولاية ،يرغب عضو الحزب الإشتراكي الديمقراطي “يوخن أوت”الآن أن يعرف من بين أمور أخرى ،ما إذا كان المستشار في ذلك الوقت يضغط من أجل ديتيب لملء اللجنة الجديدة لتعليم الدين الإسلامي. وذكرت صحيفة “Bild”في البداية عن طلبها.
وعلى هذا المنوال كانت حكومة الولاية قد “حلت وديا”عقد العمل مع المستشار بشأن قضايا الإسلام بعد أكثر من عشر سنوات،كما صرحت وزارة المدرسة هذا الأسبوع في مقابلة مع جريدة “Welt”بأن عالم السياسة لم يتحدث مع موقع البوابة باللغة التركية”Almanya Bülenti”.وقام بنفي كل الادعاءات وتحدث عن معلومات مزورة.
بالإضافة إلى ذلك ،تم إنهاء وفد العالم إلى جامعة دويسبورغ إيسن بالاتفاق المتبادل. وصرح متحدث باسم الجامعة لجريدة “Bild”بإنه أصبح معروفا الآن فقط إن الباحث ظهر في توقيعه على البريد الإلكتروني كأستاذ جامعي. وفي الواقع واجهت الجامعة بالفعل في شهر مايو معلومات العناوين المشكوك فيها.