ترجمة /ياسمين السيد عبدالرحمن
في بحيرة مرمرة، انحسرت المياه بالكامل تقريبا بسبب التبخر السريع والري غير القانوني. ولم يبق للبحيرة التي كانت يُصطاد منها سمك الشبوط سوى عشرة سنتيمترات من المياه في منطقة صغيرة هذا الصيف.
انحسرت مياه بحيرة مرمرة ، الواقعة بين مناطق Saruhanlı و Salihli و Gölmarmara في مانيسا ، ووصلت البحيرة إلى نقطة الجفاف.
بحيرة مرمرة، التي أنشأتها المديرية العامة الأشغال الهيدروليكية للدولة للري الزراعي في عام 1945 ، تزود سهل جيديز بمتوسط 150 مليون متر مكعب من المياه سنويًا. وقد جفت البحيرة بالكامل تقريبًا خلال الصيف بسبب الجفاف والري غير القانوني.
كانت البحيرة في يوم من الأيام موطنًا للعديد من الطيور المائية مثل البجع المتوج وطيور الغاق الصغيرة والشواط من قبل سكان الحي المحيط بها، وظلت البحيرة منحسرة في منطقة صغيرة إلى الشمال الغربي هذا الصيف، بارتفاع حوالي 10 سم.
صرح المدير الإقليمي الثاني للمديرية العامة للأشغال الهيدروليكية للدولة ، بيرول جنار، أن هناك القليل جدًا من المياه المتبقية في بحيرة مرمرة بسبب الصيف الحار للغاية والتبخر السريع والري غير القانوني.
وقال معربا عن توقعهم أن يستمر فقدان المياه في البحيرة في شهري أغسطس وسبتمبر بفعل الحرارة، قال جنار: “عادة ما يكون هناك مستوى يسمى” الحجم الميت “في السدود ويتم تركه لحماية الحياة الطبيعية. في البداية في الصيف، كان مستوى المياه في بحيرة مرمرة عند مستوى الحجم الميت، لكن ذلك يعتمد على درجات الحرارة، وبسبب التبخر السريع والاستخدام غير القانوني للمياه، وصل منسوب المياه في البحيرة إلى حالته الحالية.
مشيرا إلى أنهم يعملون بشكل مكثف لتحديد احتلال منطقة البحيرة للأغراض الزراعية والري غير القانوني، قال جنار: “حددنا من مارسوا الزراعة في المناطق التي ظهرت عندما انخفض منسوب مياه البحيرة، وأبلغناهم بذلك. ولايات الاقضية لاتخاذ الاجراءات الجزائية اللازمة وفرضت عليها العقوبات وفق احكام القانون “.
وأوضح جينار أن بلدية إزمير الكبرى تقوم أيضا بتقييم طلب إعطاء مليون متر مكعب من المياه من سد غورديز إلى بحيرة مرمرة، مضيفا:
“وفيما يتعلق بطلب بلدية إزمير الكبرى إطلاق مليون متر مكعب من المياه من حصة مياه الشرب إلى البحيرة، استجبنا للمديرية العامة ل IZSU: “هناك حاجة إلى دراسة تقنية شاملة حول هذه المسألة، مليون متر مكعب من المياه التي سيتم إطلاقها من سد غوردس سوف يسافر حوالي 33 كيلومترا من قناة الأرض وسرير المجرى الطبيعي للوصول إلى البحيرة، والمياه التي سيتم إطلاقها سوف تتدفق بعد فتح المياه للمياه لفترة طويلة من الزمن، لذلك أردنا إعادة تقييم الطلب بالنظر إلى هذه القضايا واحتياجات إزمير من مياه الشرب التي لا يمكن أن تصل إلى البحيرة كل مليون متر مكعب من المياه، والجزء الذي يصل إليها يمكن أن يتبخر بسرعة خلال هذه الأشهر الحارة”.
صرح سليم سيلفي أوغلو، رئيس منطقة تيكيلي أوغلو الريفية في منطقة صالحلي على شاطئ البحيرة، أن البحيرة كانت جافة تمامًا تقريبًا هذا الصيف، وقال: “عندما كانت الأمطار غير كافية، كانت بحيرتنا على وشك أن تجف تمامًا. هناك الآن أسبوع من المياه متبقية في البحيرة. سوف تجف تمامًا بعد أسبوع. منذ عامين. كانت هذه الأوقات ممتلئة، وكانت 7 قرى حولها تعيش على الصيد من هذه البحيرة. بفضل هذه البحيرة، سهل جيدز كانت تروى على طول الطريق حتى مينيمن “.
وقال رافت كيرسي، رئيس تعاونية غولمارمارا لمصايد الأسماك، إنهم يعتبرون البحيرة الآن “جافة تماما”. تلك المياه فقط في منطقة صغيرة في جميع أنحاء البلاد. وأود أن أقول إن الجزء الشرقي من البحيرة جاف تماما، 90 في المائة منه جاف تماما”.
