ترجمة :جنة عبدالجواد غريب
اعتقال اربعه فلسطنينين من اصل سته من اسري الجهاد والفتح من سجن جلبوع (شديد الحراسة )بواسطة اسرائيل
وتمكن رجال الميليشا الذين يقضون عقوبة السجن الموبد لارتكابهم اعمال اراهابيه تمكنوامن الفرار يوم الاثنين الماضي عن طريق نفق
اسرائيل :سته من اسري الجهاد الفتح الإسلامي فروامن سجن اسرائيل
ان العمليه المكثفه التي قامت بها اجهزه الامن الاسرائيليه في البحث عن اسري الجهاد والفتح الإسلامي الذين تمكنوامن الفرار من سجن جلبوع حيث كانوامعظمهم يقضون احكامابالسحن الموبد بتهمة الارهاب كانت اكثر نجاحابكثير من عمل مصلحة السجون في المنع من الهروب يوم الاثنين الماضي
قام عمال وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة ،بمساعده المخابرات الداخلية ونداء من المواطنين ،باعتقال اربعة من الهاربين من بينهم اربعة من الفاريين الستة بمن فيهم
١-زكرياالزبيدي هو قائد معروف من الالمليشيات والانتفاضة الثانية
٢-محمود عبدالله العارضة
زعيم الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وبيعتبر العقل المدبر لعملية الهروب المذهلة لزنزانته بفضل نفق
لم تكن خطة الفلسطينين التهرب من رادار الاجهزه الامنية معقدة مثل هروبهم من سجن جلبوع يعتبر حتي هذاالاسبوع بمثابة (حراسةمشدده)في شمال اسرائيل
بهذه المنطقة تم اعتقال الاربعة سجناء بدون مقاومة كبيرة لانهم لم يكونوامسلحين
عضوان من الجهاد الإسلامي في الناصره ،ليل الجمعة وبالفعل منتصف الصباح تم العثور علي اثنين مختبئين تحت شاحنة في موقف السيارات في قرية شبلي ام الغنام
حزر قادة الجهاد الإسلامي هذا الأسبوع (من عمليات انتقامية قاسية )اذتم اعتقال اوقتل جنودهم الذين تعتبرهم الفصائل الفلسطينية ،ابطالا.
تم تنفيذ التحذير خلال دقائق مع اطلاق قذيفة من عزة علي جنوب إسرائيل وقد اعترضت بطارية (القبة الحديدية )الدفاعية القذيقة
وبعد ساعات ،هاجم سلاح الجو الإسرائيلي بشكل عفوي مواقع مختلفة لحركة حماس الإسلامية في قطاع عزة التي تسيطر عليها منذ عام (٢٠٠٧)ولم تقع اي اصابات او وفيات في كلا المنطفتين
محمود عبدالله العارضة معتقل في الناصرة ،وبفضل دعوة احد السكان للشرطة ،يعتبر العقل المدبر لعملية الهروب وقائد اسري الجناح العسكري للجهاد في سجون الاحتلال .
منذ عام الف (١٩٩٦)قاد حكمابالسجن مدي الحياه بتهمة الهجمات الارهابية التي شملت قتلي إسرائيلين
في عام (٢٠١٤)،حاول الهروب من نفس سجن جلبوع وبنفس الطريقة (نفق تم انشائه جزئياحسب تصميم السجن الذي تم انشائه عام ٢٠٠٤)قبل سبع سنوات ،انتصر في الساعات الاولي من صباح يوم الإثنين والاستفاده من سلسلة لاتصدق من الاخطاء من قبل المسؤولين بعد خمسة ايام ،سيقضي خلف القضبان مره اخري لكنه اكثر حراسة واعتقل الفلسطيني الاخر في الناصرة يعقوب محمد قاقريويقضي حكمابالسجن مدي الحياة بتهمة قتل اسرائيلين في عام( ٢٠٠٢)في الضفة الغربية وانتماء الي حركة الجهاد الإسلامي ،وهي جماعة تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إرهابية
بعد ساعات بفضل عمل تعقب الجيش الإسرائيلي ،شقيق عارديا،الذي كان يقضي عقوبة بالسجن مدي الحياة بتهمة الشروع في القتل ووضع عبوه ناسفة والانتماء الي عصابة ارهابية هو والزبيدي
يتعلق الأمر بواحدمن اشهر الملشيات في النتفاضة الثانية التي بدات من نهاية ٢٠٠٢وترتبط اسرائيل بعدة هجمات في منطقة
(جنين )فضلا عن الهجوم علي مقر حزب اللينكود في مدينة بيت الشمالية ،والذي اسفر عن مقتل سته اشخاص بعد حصوله علي عفو عام ٢٠٠٧في اتفاق بين إسرائيل والسطق الوطنية الفلسطينية ،واعتقل مره اخري في عام ٢١٠٩في للاشتباه في مشاركة في عده عمليات اطلاق النار علي حافلات بالمنطقة من مستعمره بيت ايل الواقعة في الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب ٦٧كان الزبيدي ينتظر المحاكمة الان يجب ان يواجه تهمه محاولة الهروب ويعتقد ان الزبيدي والسجناء الاخرون حاولواالي منطقة جنين ،حيث اتواولديهم دعم لوجستيكي واسلحة كل شي يشير انهم لم يتلقوامساعده من عرب اسرائيل ،الامر الذي جعل اعتقالهم سريعاممنكاالي حدا كبير اذا كانت إسرائيل ،تحت الصدمة والسخت وعدم التصديق بسبب الهروب المذهل من ابطال اذلواجهاز الأمن الإسرائيلي القوي في الواقع ، عندماعلمواانهم تمكنوامن الفرار بسهولة مذهلة من سجن جلبوع ،كانت جنين وعزة مسرحاللاحتفالات
اعتقاله لن يزيل وصمة العار من اسرائيل .لقد تمكنوامن اذلال سلطات إلاحتلال وجهاز الأمن الإسرائيلي (يقول المتحدث الرسمي باسم حماس ،عبدالطيف القانومن عزة. حيث تصعيد جديد من الصائل الفلسطينية المسلحة مع إسرائيل (اعتقالهم لن يزيد وصمة العار عن اسرائيل ،لقد تمكنوامن اذلال سلطات الاحتلال وجهاز الامن الاسرائيلي )يبدو اقرب من اي وقت مضي الجهاد يحذرمن انه اذاحدث شي للهاربين فسيكون اعلان حرب وقال وزير الامن ان الفاريين من الارهابيين كثفت الشرطة من انتشارهاالامني وسط من حدوث اضرابات في الضفه الغربيه والقدس الشرقية
بعد اعتقال سجناء هاربين ونداءات من حماس والجهاد لمواجهة جنود الاحتلال وقد اكد ذلك وزير الامن الداخلي عمر بارليف
