ترجمة /أمل حمدي الششتاوي
أثناء القتال حالة السكان مقلقة حيث وصفتها المنظمات الغير حكومية بأنها سوء أزمة إنسانية في العالم والتي تفاقمت بسبب فيروس كورونا .
مقتل50 من المتمردين الحوثيين والجنود اليمنيين خلال الـ 48 ساعة الماضية حيث إن حصيلة القتال تتزايد يوما بعد يوم في مدينة مأرب في اليمن ، وتفيد مصادر عسكرية بذلك. وقال مصدر عسكري آخر في وكالة فرانس برس إنه “في الساعات الثماني والأربعين الماضية ، قُتل 43 مقاتلا حوثيا بشكل رئيسي في غارات جوية للتحالف” غرب مأرب ، فيما تحدث مصدر آخر عن مقتل 7 جنود موالين للحكومة على الأقل في اشتباكات في الأيام الأخيرة. ، يشير إلى أكثر من 140 حالة وفاة في أسبوع من القتال في آبار نفط يقاتلون من أجل الاستيلاء على مارد ، وهي مدينة رئيسية في شمال البلاد. من جهة ، الحوثيون المدعومون من إيران ، ومن جهة أخرى الموالون للحكومة في المنفى ، والذين يحظون بدعم السعودية. يوجد صراع للسيطرة على المنطقة الغنية بآبار النفط.
لبعض الوقت ، سلطت المنظمات الإنسانية الضوء على أوضاع السكان ، والتي تم تعريفها على أنها أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم. أزمة في واحدة من أفقر دول الشرق الأوسط . الاشتباكات تدفع المدنيين إلى الفرار إلى مخيمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 24000 شخص منذ بداية العام غادروا مأرب
دراما الاطفال
الحرب في اليمن الآن في عامها السادس. منذ بدء تصعيد الصراع في البلاد ، يستمر الأطفال في دفع الثمن الأعلى. في السنوات الثلاث الماضية ، في اليمن ، كان 1 من كل 4 ضحايا مدنيين طفلاً: 2341 قاصرًا (22.85٪ من الإجمالي) فقدوا حياتهم بين عامي 2018 و 2020 بسبب صراع سيبلغ 6 سنوات في 25 مارس. تضيف بيانات منظمة أنقذوا الأطفال أن 2 من كل 3 أشخاص في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة. لا يزال الآلاف يموتون من الأطفال ، وكذلك من جراء القنابل ، لأسباب يمكن الوقاية منها بسهولة. تشير منظمة Save The Children حاليًا إلى أن 11.3 مليون فتاة وفتى في البلاد بحاجة إلى المساعدة الإنسانية .
