أخبار

بهذا المنظر تواجه مستشفى إخميم الموجة الرابعة لفيروس كورونا

متابعة / ضياء الدين اليماني

لا تتعجب عندما تعلم أن الصورة المرفقة بالخبر ؛ من سور مبني من مباني مستشفى إخميم بسوهاج ؛ فليست الصورة لمستودع من مستودعات القمامة ؛ وليست لطريق عام تكاسل عمال النظافة عن جمع القمامة منه ؛ بل الصورة داخل مؤسسة صحية وللأسف .

في الوقت الذي تحث فيه الدولة مواطنيها على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة المرحلة الرابعة من فيروس كورونا ؛ وتفرض العقوبات على كل مواطن لا يلتزم بهذه الإجراءات في المواصلات العامة والمؤسسات الحكومية ؛ يظهر مبنى مستشفى إخميم بسوهاج بهذا الشكل الموضح في الصورة ؛ فلك أن تتخيل أن المواطنين ممنوعون من دخول هذا المستشفى بلا كمامة ؛ في حين لو بحث فيروس كورونا عن مكان آمن فلن يجد مكاناً له أكثر أمنا من مثل هذا المكان الذي لن يتخيل عاقل أنه مستشفى لعلاج البشر ومداواة أمراضهم …ولله في خلقه شؤون !

جاءت التعليقات على هذه الصورة أقبح من الذنب منها : أن هذا المبنى معرض للسقوط وهو غير مفعل ؛ والمخلفات ليست مخلفات المستشفى ؛ ياالله ! هل هذه مبررات أن تترك هذه الأكوام من القمامة والتي تنقل الفيروسات والميكروبات بأدنى سهولة ؟! لماذا لم تخاطبوا نظافة الحي لرفع هذه القمامة ؟ قد يقولون هذه مخاطرة وقد ينهار المبني في أي وقت وكأن المبني ينتظر النظافة حتى ينهار بينما يقف شامخاً والناس تلفي حوله أكوام القمامة ؛ لا عذر لأحد يعرض صحة الناس للأخطار في مثل هذه الأوقات من انتشار الوباء فلا حجة لكم .

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights