الاخلاص في زمن الكذب
للكاتبة : إنتصار محمد صديق
الاخلاص صفه نادره الوجود مستحيل وجود شخص مخلص لك مائه ف المائه لابد من وجود هفوه ولو صغيره في نفسه تفسد هذا الاخلاص.
لاتثق بااحد ثقه عمياء لازم تفوق من غفلتك بلاش تكون مقتنع ان في حب واخلاص.
يمكن انت اتربيت علي الاخلاص وصدق المشاعر لكن مع مرور الوقت هتكتشف انك في وادي طيب مع نفسك لوحدك وادينا الطيب هذا في مخيلتك انت فقط الناس اتغيرت وفي ناس كمان بتساعدك انت كمان انك تتغير وتكون شخص آخر لكن بتفرق في صحوه الضمير من شخص لآخر ربنا سبحانه وتعالي خلق في أنفسنا الخير وترك لك حريه الاختيار وامامك طريقين اما خير او شر وأوجد أيضا الجنه والنار وعليك تحديد مصيرك لكن معظم الناس دنياويه جدا كل تفكيرهم الوصول والطمع والسباق ولو علي حساب الاخر وبالنهايه يفوق علي مصير مأساوي ماتراجع كده نفسك وتتذكر كم فقدت عزيز غالي علي الاقل في بيتك كان صوته وكلامه ونصائحه لك مستمره وفجاءة رحل عن عالمنا الموت موعظه.
وتذكر أيضا اجملهم صفات اواقبحهم أيضا صفات متجمعين في القبور جميل وجميله الجميلات تحت الثري وايضا ذو عاهه أو اعاقه وتنمرتوا عليه وعذبتوه علي مر السنين مع ان لا ذنب له في اختيار شكله أو حتي بيئته أيضا تساوي في القبور مع من كان يبهرك أو تبهرك بجمالها
الاختيار ليس لنا فيه سبيل هي مجرد جينات هي المسؤولة عن كل هذا ، الطمع والانانيه والفضول والتذمر والتنمر واللامبالاه وصلوك في النهايه الي طريق نهايته مأساوية ونتج عنهم عدم الاخلاص والشك.
ممكن الشخص الوحيد المخلص لك بتفكيرك الغير سوي تصبح معاه خبيث وسيء مع انه يتمني لك كل خير كما تكون انت هو في امنياته لنفسه لكن الشر حاليا بينتصر علي العقول المريضة العالم أصبح سيء حقيقه كل واحد متخيل انه اذكي من الشخص الماثل امامه مع انه يفهمه من لغه العيون ومع كثره التجارب و مع مرور الوقت هتعلمك الكثير جدا عن مفاهيم الناس وكيفيه التعامل معهم حتي لو كانت عكس طبيعتك.
الاخلاص صفه اندثرت للأسف في زمن لا يعرف فيه الحب بل تميز بالكذب