منوعات

هلال زايد يكتب للدليل نيوز جبروت المسئولين ونصر إكتوبر العظيم

بقلم / هلال زايد

إلي بعض من منحهم الله سلطة أو سلطاناً …اتق الله ولا تتحكم في عبادة ولا تبيع او تشتر فيهم وكأنك ملكت الكرسي ، لتتحكم في الضعفاء ومحتاجي المصلحة ، فإذا كنت مدير أو وزير فإعلم إنك جئت لخدمة الناس ، وليس لإذلالهم ، وما يحدث في بعض المصالح الحكومية من إذلال للعامة من بعض من غابت ضمائرهم وغرتهم المناصب والكراسي هو إفتراء بمعني الكلمة ، فالموظف الذي يذل مريضا أو يتحكم فيه ، سينتقم الله منه ، والضابط الذي يخيل إليه أنه فوق الحساب والقانون ، فهو واهم ويسيء للدولة والحكومة ، وشخص لا يستحق أن يوضع في خدمة المواطنين وهو غير مؤهل لذلك ، وتذكر إنها لو دامت لغيرك ….ما وصلت إليك ، وأهمس في أذن كل من يتولي منصب قيادي ….انظر لمن سبقك عندما جئت لتتسلم منه منصبه القديم الجديد بالنسبة لك ، واعلم أن دور جاي شئت أم ابيت ، ولا تستحقر دعوة مظلوم لأنه ليس بينها وبين الله حجاب ، فربما تصيبك أو تصيب أحداً من أحبابك ووقتها لن ينفعك الندم ولن يدوم لك الكرسي ، لا أعلم لماذا كتبت هذا المقال سوي انني جلست مع عدد من البسطاء الذين حكوا لي عن معاناتهم مع موظفين ومسئولين صغار وكبار فلم يجدوا سوي سوء المعاملة والتحكم والإذلال ، والمواقف عدة لا يسع المجال هنا اسردها ، وأهمس في أذن كل مسئول لك في الرئيس السيسي أسوة حسنة ، في حسن معاملة المواطنين وخاصة الكادحين ، ونحن في ايام ذكري إنتصارات اكتوبر المجيد ، عندما كان هناك رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه . فنصرهم الله نصرا عزيزا علي عدو لدود تسرب الكبر إلي قلبه وظن انه لا يقهر فقهره الله وأذلة علي أيد أبطال مصريين ، تضرب بهم الأمثلة في كل كتب التاريخ والحروب الحديثة
حفظ الله مصر وشعبها العظيم ودامت مصر حرة ابية شامخة مرفوعة الرأس .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights