ترجمة : أميرة رفاعي عيد باظة.
يعلن رئيس فرنسا ، الذي سيعقد مؤتمرا صحفيا حول هذا الموضوع يوم الخميس ، استخدام موقفه المؤيد لأوروبا كأداة للانقسام السياسي في السباق الرئاسي 2022.
جعلها إيمانويل ماكرون “الجزء غير القابل للتفاوض” من فكره السياسي ، “معركته الأيديولوجية”. وهذا ما يتم إعداده الآن كحجة لشن الحملة. وتتدخل أوروبا في المعركة الرئاسية. في الوقت الذي يحب فيه معارضو رئيس الدولة وصف رئيس الجمهورية بأنه حرباء فاترة ، قرر مستأجر قصر الإليزيه فرض أحد موضوعاته المفضلة في نقاشات اللحظة. دون انتظار الأول من يناير ، موعد تولي فرنسا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر ، يكشف رئيس الدولة ، الخميس 9 ديسمبر ، في مؤتمر صحفي ، عن الأولويات الأوروبية الرئيسية. التي ستحملها فرنسا خلال فترة رئاستها.
يجب أن “نبني أوروبا التي ستكون قادرة على الاختيار لنفسها ، واختيار من نتعاون معه ، ومع من نتعاون” ، كما أوضح إيمانويل ماكرون بالفعل خلال خطابه على مدى السنوات الخمس والعشرين التي قضاها معهد جاك ديلور في مسرح Théâtre de l ‘Odéon ، الاثنين 6 ديسمبر في باريس. عازمًا على تحويل الاتحاد الأوروبي ، وتحالفًا اقتصاديًا وتجاريًا ، إلى قوة سياسية ، يجب على رئيس الدولة أن يكرر رغبته في بناء أوروبا أكثر سيادة ونشاطًا في مجال الدفاع. نظرًا لاستمرار تقسيم قضية الهجرة إلى دول السبعة والعشرين ، فإنها ستتمحور أيضًا حول إصلاح منطقة شنغن الخاصة بحرية حركة البضائع والأشخاص.
