حوادث

سفاح الإسماعيلية يكشف عن أسباب ارتكابه الجريمة و يدلي باعترافات صادمة بأولى جلسات المحاكمة

متابعة : منة الله تامر احمد

أمام النيابة العامة، أدلى سفاح الإسماعيلية، باعترافات صادمة في الجزء الأول، من التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بجريمة الإسماعيلية إذ واجه تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، باتهام المجني عليه، بأنه هدده بالفضحية، حال لم يستجب لطلبه بممارسة الفجور معه -على حد قوله-، راويا تفاصيل صادمة لعلاقة صداقة بينهما، تعود إلى ما قبل 15 عاما.

عبد الرحمن ن.»، 29 عاما، وشهرته «دبور»، بتفاصيل الواقعة البشعة، منذ لحظتها الأولى، التي بدأت بمقابلة المجني عليه «أحمد محمد صديق»، في شارع البحري بالإسماعيلية، حاكيا كواليس الحديث الذي دار بينهما، وصولا إلى ارتكاب الجريمة في عرض الشارع، ظهر 2 نوفمبر الماضي، على مرأى ومسمع مئات المواطنين في الشارع، إذ استكمل المحقق، توجيه أسئلته للمتهم، الذي بدأ بالإجابة عليها.

الجزء الأول: اعترافات صادمة لسفاح الإسماعيلية (1).. علاقة شذوذ عمرها 6 سنوات

– ما ظروف تقابلك مع المجني عليه يوم «جريمة الإسماعيلية»؟
أنا كنت ماشي في شارع البحرى، ولقيت أحمد، سايق التروسيكل بتاعه، وكان ماشي في شارع طنطا، فشافني وقف، بعدها أنا روحتله.

– ما سبب توجهك إليه؟
عشان اسأله على مكواة شعر، كنت وديتها عشان أصلحها.

– وهل دار بينك وبينه ثمة حوار أنذاك؟
أيوة أنا لما قابلته سلمت عليه، ولقيته مدينى ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان نظره ضعيف.

– ومتى قمت -تحديدا- بتسليم المكواة للمجني عليه بقصد إصلاحه؟
أنا سلمت الجهاز لأخته، وساكنه في نفس البيت، والكلام ده كان قبل الواقعة بـ4 أيام.

– هل كنت على علم مسبق بمكان تواجد المجني عليه؟
ج: لا أنا شفته بالصدفة.

– هل كان بحوزتك آنذاك ثمة أسلحة أو أدوات؟
أنا كان معايا سكينة كبيرة ليها يد خشبي، وسكينة تانية صغيرة ليها يد خشبي، وكان معايا مشرط موز، ومسدس خرز لعبة، وشنطة سوداء.

– ما هو سبب وضعك للسلاحين الأبيضين بتلك الطريقة؟
أنا كنت شايل السكينتين في جنبي، عشان عندي مشاكل مع ناس، وخايف وأنا معدي من هناك حد يعمل معايا مشكلة، فقولت أحط السكين، عشان لو حصلت مشكلة أطلعهم بسرعة.

– ومن هؤلاء الأشخاص اللذين بينك وبينهم خلافات؟
هما ناس أعرف أسماء شهرتهم.

– ما هى طبيعة تلك الخلافات؟
خلافات عبارة عن أني اتقابلت معاهم وشتمنا بعض.

– وبماذا أجابك المجني عليه عقب سؤالك إياه عن المكواة التي قمت بتسليمها؟
قالي إنها في المحل بتاعه، وطلب مني إنى أرحله المحل استلمها منه هناك، «بس بعد ما نمارس الفجور».

– وبماذا أجبت؟
أنا قلتله هشوف الدنيا وأكلمك، ولقيت أحمد، بعدها بيقولي لو مجتليش هفضحك.

– وما الذي دعا المجني عليه إلى تهديدك آنذاك؟
– عشان أنا قولت لما أشوف الدنيا، هو حس أنى هنفضله.

– وكيف تصرفت بعدها؟
ساعتها الدم غلي فى عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته.

– وما الذي دعاك إلى إزهاق روحه؟
عشان لقيته بيهددني أنه يفضح اللي بيني وبينه لو مروحتلوش، وعملت زي ما هو عايز.

– وما موقفك تجاه المجني عليه من حيث الوجهه والمسافة والمستوى؟
كان واقف قدامي والمسافة ما بينا قريبة، وكنا واقفين على الأرض، وكنت ماسكه من شعره بإيدي الشمال، وأنا عمال أضربه بالسكينة الصغيرة.

– ما حالة محل الواقعة من حيث المارة؟
الشارع كان فيه ناس كتيرة بتتفرج.

– ألم يحاول أحد التدخل لمنعك عن استكمال الاعتداء؟
كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز، وبيقولي خلاص خلاص، وأنا مركزتش معاه.

– وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟
فضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة، فصلت بيها راسه عن جسمه.

– ومتى تحديدا تيقنت من وفاة المجني عليه؟
لما فضلت أضرب فيه بالسكينة الكبيرة، ولقيته مبيتحركش، وعرفت أنه مات، فرحت فصلت راسه عن جسمه.

– وما الذى دعاك إلى إتيان ذلك الفعل؟
هى طلبت معايا كده ساعتها، لأني كنت شارب مخدر شابو قبلها.

– هل ثمة عبارات رددتها أثناء ارتكابك الواقعة؟
كل اللى أنا فاكره، إني بقول للناس: «محدش يقرب ومحدش له فيه».

– ما الذي دعاك إلى التحصل على رأس المجني عليه عقب ارتكابك للواقعة؟
أنا فكرت أنى أدفنها في أى حتة.

– ما طبيعة المواد المخدرة التي تتعاطاها؟
أنا باخد أقراص أباتريل وشابو، وكنت زمان بشرب بانجو، بس بطلته.

– منذ متى وأنت تتعاطى المواد المخدرة؟
بقالي حوالي 7 سنين.

– هل كنت متعاطيا للمواد المخدرة يوم الواقعة؟
أيوة أنا كنت شارب يومها.

– ومتى تحديدا حدث ذلك؟
شربت نص قرص أباتريل حوالي الساعة 8 صباحا، وشربت بـ50 جنيه شابو على 11 الظهر.

– وما الذي دعاك إلى تعاطي المواد المخدرة؟
عشان بتجمد قلبي.

– ما قولك فيما شهد به أحد الشهود حول إدمانك الشابو، وإيداعك بإحدى المصحات؟
أيوه أنا كنت بتعالج في مصحة، وديه دخلتها عشان أتعالج من المخدرات، وقعدت فيها 3 أشهر، وأهلي جم أخدونى.

– أنت متهم بقتل المجني عليه أحمد محمد صديق، عمدا مع سبق الإصرار والترصد؟
أنا فعلا قتلته.

– كما أنك متهم بإحراز جوهر الشابو المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا؟
أيوة أنا فعلا بشرب شابو.

– كما أنك متهم بإحراز عقار الأباتريل المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا؟
أيوه أنا فعلا باخد أباتريل.

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights