ترجمة / أمل حمدي الششتاوي
كان طريقًا مرصوفًا بالحجر
والرمل ، وعلى جانبيه تماثيل بجسد أسد ورأس إنسان. لذلك كان يسمى الشارع أيضًا Viale delle Sfingi. كانت الدورة بطول 2.7 كيلومتر وتربط بين مكانين مهمين للعبادة للمصريين ، مروراً بمعبد موت. وتعد إعادة تقييم الوصلة من أهم المشاريع التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة في المنطقة الأثرية بوادي الملوك.
انشاء طريق الكباش
يصمم أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر طريقة الموكب التي كانت تستخدم في الماضي أيضًا في المواكب الاحتفالية. لذلك بدأت الأعمال في النصف الأول من عام 1300 قبل الميلاد واستمرت مع التعديلات حتى عهد نخت أنبو الأول بين 380 و 360 قبل الميلاد. ثم قام توت عنخ آمون بترميم الطوائف القديمة وتغيير التماثيل بوضع كائنات برؤوس كبش. يقوم الملوك الآخرون ببناء ممرات حيث تتوقف خلال الطقوس التي تستخدم فيها المراكب أيضًا على نهر النيل. وأخيراً ، بدلاً من الكباش ، وضع الحاكم رؤوس الناس.
استعادة المسار ومهرجان الموكب الكبير
على مر القرون ، تم بناء الكنائس والمساجد على طول الطريق وقام المارة بتشويه التماثيل التي تحيط به. ثم غطت الرمال والأرض بعض أجزاء الطريق التي اكتشفها عالم الآثار المصري زكريا غنيم عام 1949. بعد 10 سنوات اكتشف محمد عبد الرزاق بقايا الطريق بالقرب من معبد الأقصر . في عام 2005 قررت الحكومة المصرية إعادة تطوير المنطقة من خلال تحويلها إلى متحف في الهواء الطلق. وسيشمل مهرجان الموكب الكبير المقرر اختتام المداخلات عرضًا استعراضيًا وعرضًا بحريًا على نهر النيل. كما ستطير بالونات تحمل الأعلام المصرية عند الفجر.
