اندلاع اشتباكات في القدس و إسرائيل ترد على صواريخ غزة بضربات جوية(تفاصيل)
ترجمة: آيه شعبان محمد
●اشتبك فلسطينيون و قوات الأمن الإسرائيلية في وقت باكر من يوم الخميس حول مدخل المسجد الأقصى، كما ردت إسرائيل بضربات جوية على الصواريخ التي أُطلقت من غزة، فيما توالت التوترات منذ شهور.
●أظهرت مقاطع فيديو العشرات من رجال الشرطة الإسرائيلية خارج المسجد، بعد شروق شمس، يوم الخميس؛ حيث أطلق الفلسطينيون الألعاب النارية تجاهم من داخل المبنى، و أظهرت مقاطع فيديو أخرى الشرطة الإسرائيلية و هي تطلق قنابل الصوت.
●يُعتبر موقع المسجد الأقصى مقدس لكل من المسلمين و اليهود، و كان نقطة اشتعال منذ عقود؛ حيث يُطلق عليه اليهود اسم”جبل الهيكل”، و يقدسونه؛ حيث أُقيم فيه الهيكلان الأول و الثاني. و يشير المسلمون إليه ب”الحرم الشريف” ؛ حيث أنه المكان الذي أُسرى ب سيدنا مُحمد (صلى) منه إلى الجنة.
●منذ عام 1967، حُكمت التنظيمات بتفاهم “الوضع الراهن”، و الذي يسمح للمسلمين فقط بالصلاة في المسجد، على الرغم من أنه يسمح لأي شخص بزيارته خلال سعات محددة، و ذلك؛ للحد من التوترات، و تماشيًامع قرارات الحكومة الإسرائيلية المماثلة في السنوات الأخيرة، لن تكون هناك زيارات أخرى من قِبل الجماعات اليهودية، حتى نهاية شهر رمضان في غصون عشرة أيام تقريبا.
●”على غرار الأيام الأخيرة، هذا الصباح، في نهاية صلاة الفجر، قام العشرات من المخالفين للقانون و الرجال الملثمين بأعمال شغب، و خربوا النظام في الحرم القدسي بعنف شديد” وفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية يوم الخميس.
●وصفت الشرطة إلقاء الألعاب النارية مؤخرًا داخل المسجد بالتدنيس؛ حيث سبب إحداها على الأقل حريق سجادة. يتم إلقاء الاتهامات بإهانة المسجد الأقصى بشكل منتظم بين الجانبين؛ حيث يقول فلسطنيون و آخرون: إنّ قوات الأمن الإسرائيلية دنست المسجد، عندما وطأت أقدامهم بداخله.
●و في وقت سابق، مساء الأربعاء، تصاعدت التوترات في القدس، عندما حاول القوميون اليهود بقيادة النائب المتطرف “إيتامار بن غفير” السير نحو باب دمشق(باب العامود)، أحد المداخل الرئيسية للقدس التي يستخدمها الفلسطينيون.
●رفضت الشرطة منح تصريح الموافقة للمسيرة، و نجحت في منع المجموعة الرئيسية من الشباب، في الغالب، من الوصول إلى البوابة، و لكن فيما بعد، وقعت اشتباكات طفيفة في شوارع المدينة القديمة بين قوميين يهود و فلسطينيين محليين و شرطة إسرائيلية.
●كانت المدينة في حالة تأهب طيلة الأسبوع الماضي،مع اندلاع اشتباكات دورية في أو حول ساحة المسجد الأقصى، و شهد يوم الجمعةأخطر الاضطرابات، عندما أُصيب أكثر من 150 فلسطينيًا، طبقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من رجال الشرطة.