ترجمة: سماء فيصل مهنا
أعلن الحرس الثوري عن اعتقال أعضاء شبكة وصفتهم بـ “بلطجية على صلة بالموساد”. وتأتي الاعتقالات بعد أسبوعين من نشر “فيديو اعترافات الموساد”.
أفادت وسائل إعلام إيرانية ، الأحد ، 22 أيار / مايو ، باعتقال أعضاء في “شبكة بلطجية مرتبطة بجهاز المخابرات الإسرائيلي” ، مستشهدة بالعلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني. وبحسب التقارير ، فإن هؤلاء الأفراد “قادوا جهاز المخابرات الإسرائيلي” ، حاولوا سرقة وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة ، والاختطاف وانتزاع اعترافات كاذبة عبر شبكة من البلطجية “.
وقيل إن رجال الحرس الثوري الإسلامي ووزارة المخابرات اعتقلوا الرجال.
قبل أسبوعين تصدّر إطلاق سراح “اعتراف عميل في الحرس الثوري” عناوين الصحف.
وأفيد في ذلك الوقت أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) اعتقل واستجوب رجلاً يدعى منصور رسولي ، عميل فيلق القدس التابع للحرس الثوري ، على الأراضي الإيرانية.
وكان قد “اعترف خلال الاستجواب” بأن مهمته كانت اغتيال ثلاثة أشخاص ، إسرائيلي في تركيا ، وجنرال أمريكي في ألمانيا ، وصحفي في فرنسا.
ووصفت الجمهورية الإسلامية تصريحات الرسولي بأنها “حكاية” و “تجسس وكذب أخرق” و “محاولة غير موثقة لتشتيت الرأي العام وتقليل الضغوط الداخلية” ضد الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن “مصدر مطلع” قوله إن الرسولي “اختطف من قبل عدد من البلطجية في يوليو / تموز من العام الماضي مقابل مبلغ مالي” وأن آسريه أجبروه على تسجيل أقواله. كما أفادت التقارير أن العديد من “خاطفي” الرسولي قد اعتقلتهم قوات الأمن.
