حوادث

الاعترافات الكاملة لقاتل نيرة أشرف

حصل الدليل نيوز على نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، والمعروفة إعلاميا بمقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، وتؤكد التحقيقات أن المتهم باغتها بعدة طعنات ثم نحرها، وأنه كان يريد الارتباط بها، ‏ورفضت.

 

 

كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، أن المتهم عقد العزم على قتلها؛ انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها، وحدد موعد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، لتنفيذ الجريمة.

 

 

 

وكشف المتهم عن الحوار الذي تم بينه والد المجني عليها نيرة قائلا:” انا كلمته وقولتله بنتك بدأت تجيب سيرتي تاني ولقيته بيرد عليا وبيقولي إن هو مش بايدي حاجه وإن أمها هي اللي ممشياها وإن هو اتأذى من الموضوع ده وإن بنته مش قادر يسيطر عليها ولا على مراته وأنا قولتله ساعتها انا مليش دعوه بالمواضيع دي وإن أنا ليا حق عندكم وأنت لازم ترجعهولي وإنك تأدب بنتك على كل اللي عملته، وهو فعلا استجاب للكلام وكانت ساعتها بنته هربانة من البيت ومتغيبه وأنا فضلت اكلم ناس وأتابعها لحد ما عرفت انها كانت قاعده في الساحل وأنا قلت لابوها إننا ممكن نعمل محضر تغيب ونرجعها، و أيـوه بعدين رجعت، لان أبوها قالي أول ماهي رجعت وكان بيحاول يخليني أوافق إن إنا اتجوزها وأنا كنت موافق وكنت هنسى كل حاجه، وأنا كنت قعدت معاها وكنت بحبها وكنت بصرف عليها دم قلبي وكنت فعلا مرتبط بها وكنت معكم وكنت ممكن أنسى لها كل حاجه وكل اللي هي عملته بس نتجوز”.

 

 

 

وأضاف المتهم عن علاقات المجني عليها مع آخرين على نحو مخل بالشرف قائلا:”هي كانت شغاله موديل وكانت دايما بتنزل صور لها على الانستجرام بس انا معرفش عنها حاجه زي انها تكون نامت مع حد، وانا قعدت معاها ثلاث شهور ومانمتش معاها وأبوها خلف كلامه معايا وقالي ان البت وامها مقدرش يسيطر عليهم ومنفذش معايا اي حاجه علشان اتجوزها، وانا طول الفترة اللي قبل رمضان اللي فات وانا كنت بعمل اكونتات علشان اتواصل معاها لانها كانت عملالي بلوك على اي اكونت ليا.

 

 

وقال المتهم في اعترافاته: «كان لازم أخلص عليها ومخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20 – 6  ومعايا السكينة وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة ولما شوفتها قلت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها، وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بخطوات، وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أروح أخلص عليها ومشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها ونزلت عليها وفيه ناس قربوا مني علشان يبعدونى عنها فأنا قولتلهم محدش يقرب مني وخوفتهم بالسكينة عشان محدش يقدر يخلصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالنى بعيد عنها وساعتها الناس مسكتني وسلموني ».

 

 

شاهد أيضا :

 

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights