ترجمة وصياغة : بسنت سابق
أجبرت الموجة الحارة الحارقه فى الصين منطقة صناعية كبرى، على توعية الشركات والأسر باستخدام أقل طاقة ممكنه، فى حين أن الخوف من دمار المحاصيل يؤدى إلى ارتفاع أسعار لحم الخنزير .
شهدت عشرات المدن ارتفاع ملحوظ فى درجات الحرارة فى وقت يحاول الإقتصاد بأقصى جهد ممكن أن يتعافى بالإغلاق المرتبط بكوفيد.
دفعت موجة الحر فى الصين، العديد من المناطق، على تقديم الطلب على الكهرباء وصولا لأقصى مستوياتها، وذلك للإتاحه لهم بإستخدام أجهزة التكييف الخاصة بيهم، ولكن مقاطعة تشجيانغ، ومكتب الطاقة سعوا لحث المجتمع على ترشيد استهلاك الطاقة، حيث أصدر المكتب بيانا مشترك قائلا ” لضمان توفير الكهرباء للمجتمع أجمع، لابد من السعى للحفاظ على تلك الطاقة والحرص على توفيرها مما يضمن لنا مستقبل أفضل وحياة كريمة”
تم إلقاء اللوم على الصين، وذلك لرجوع مصدر أزمة الطاقة التى تعرضت لها، إلى نقص الفحم التى تستخدمه الصين فى إنتاج الكهرباء بنسبة 60٪، وزيادة استهلاك الطاقة.
حيث حذر المرصد المركزى الجوى، بأن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بالسلب على المحاصيل، خاصة الذرة، فول الصويا، القمح، وأيضا المراعى فى العديد من المقاطعات الشمالية، مثل نينغشيا ومنغوليا الداخلية.
بدأ ارتفاع أسعار الغذاء فى كل من الأسواق المحلية والعالمية، فى التأثير على صناعة الأعلاف، وتربية الخنازير.
