كتب دكتور/ ياسر أيوب ثابت
رئيس شعبة الفنادق بنقابة السياحيين
يعرف عن القدماء المصريين انهم كانوا سابقين لعصرهم بسنوات ضوئية حيث كانوا متقدمين جدا فى علوم الطب و الكيمياء و الفلك و الهندسة و غيرها من المجالات التى تقدموا فيها بشكل لا يستطيع العالم حتى الان فهمه !!
كان مصدر المياه الاول عند المصريين القدماء هو ماء النيل مثل ما هو معروف للجميع ، و لكن كيف كانوا يقومون بتنقية مياه النيل الغير نظيفة لتصلح المياه للشرب ؟
هل تعلم أن القدماء المصررين استطاعوا عمل فلترة للمياه لتنقية المياه من البكتريا و الجراثيم و الشوائب الموجودة فى المياه ..
نعم و ذلك عن طريق بذور نبات يعرف ” “بالمورينجا” الذى ينبت فى جنوب مصر ثم يضعون الأواني الفخارية التى يضعون فيها المياه الغير نظيفة من النيل و يقوموا بفرم هذه البذور داخل الاناء من الداخل و يضعون فى قاع الاناء كمية من الرمل وما باقى فرم البذور و هكذا تنقى المياه من البكتريا و الشوائب و تصلح مياه صالحة للشرب !!
جميع هذه المعلومات تم اكتشافها عن طريق النقوش الموجودة بالمعابد و البرديات الفرعونية القديمة .
المفاجأة الجميلة إنه بعد حوالى 5000 سنة يكتشف العلماء ان اسلوب القدماء المصريين كان عبقرى فى تنقية و فلترة مياه الشرب حيث اكتشف العلماء إن بذور نبات المورينجا، دونًا عن باقي النبات، فيها بروتين موجب الشحنة أسمه (MOCP) عنده القدرة على قتل البكتريا عن طريق إنه بيتجمع حواليها ويلتصق فيها في الماية، يجذبها للأسفل لكى تترسب في القاع.
عبقرية القدماء المصريين لم تتوقف عند ذلك و حسب و لكن العلماء أكتشفوا ايضا ان هذا البروتين دا لا يظهر في الثمرة غير في وقت معين في فصل الشتاء وبعد ذلك بيتحلل و يختفى من الثمرة ، وكانت عبقرية القدماء المصريين ان هذا الوقت خصيصا من العالم هو الوقت الذي يتم فيه حصاد تلك الثمرة !!
