“زوهو” تسجل نمواً بنسبة 101 % في مصر.. وتعلن عن خطتها لتوظيف مزيدا من الكوادر المحلية
محمد الجريتلي
أعلنت “زوهو كورب” اليوم، وهي شركة تقنية عالمية تمتلك أكبر محفظة من المنتجات في هذا المجال، عن تسجيلها نمواً بنسبة 101 % في البلاد خلال العام 2021 فيما نمت شبكتها من شركاء القنوات بنسبة 25%، كما أعلنت عن خطتها لمضاعفة حجم فريق عملها في ظل توسعها في السوق المصري. وجاء الإعلان عن ذلك على هامش فعالية “زوهوليكس القاهرة”، مؤتمر المستخدمين السنوي الخاص بالشركة الذي انعقد في فندق “ذا ويستن” بالقاهرة الجديدة.
وبهذه المناسبة، قال “علي شبدار”، المدير الإقليمي لشركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “يأتي هذا النمو الملحوظ لزوهو في المنطقة في الوقت الذي تدرك فيه الشركات المحلية مدى فعالية تطبيقات البرمجيات كخدمة (SaaS) وتجني الفوائد الناجمة عن رقمنة عملياتها التشغيلية وانتشار الانترنت، الذي ساهم في زيادة عدد الأشخاص الذين يتصلون بالانترنت”، وأضاف: “تنطلق جهود زوهو من استراتيجيتها للنمو المحلي العابر للحدود والتي نعتمدها كركيزة أساسية في ظل توسعنا في المنطقة، حيث يكون نمو الشركة متجذراً في تطور منظومة الشركات المحلية وتقدّم المجتمع. ونعتزم توظيف المزيد من الكفاءات المحلية في البلاد، وخاصة ضمن أقسام خدمة العملاء. حيث يتمثل تركيزنا في تلبية متطلبات العملاء على الصعيد الإقليمي كالدمج مع بوابات الدفع المحلية وتمكين قابلية الوصول إلى التكنولوجيا من خلال بناء الشراكات مع شبكات الأعمال المحلية”.
وكانت زوهو وقعت اتفاقية تعاون مع شركة “اتصالات مصر” مؤخراً بهدف تزويد عشرات الآلاف من عملاء “اتصالات” من الشركات، التي تتخذ من مصر مقراً لها، بالحلول الرقمية التي تمكنها من تحويل أعمالها باستخدام منصة الحلول البرمجية المتنوعة من زوهو. وتتضمن اتقاقية الشراكة إمكانية الوصول إلى تطبيقات زوهو المتعددة، وبرامج التدريب، وورش العمل، وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تكفل للشركات المصرية تعظيم الفوائد المتأتية عن رقمنة أعمالها وذلك بدعم من “اتصالات مصر” وزوهو.
وتابع “شبدار” قائلاً: “خلال الوباء وموجاته المتعددة، شهدنا ارتفاعاً في الطلب على منصات تجارب العملاء ومنصات التعليمات البرمجية المنخفضة وعروض استخبارات الأعمال، لكونها تُشكّل أداة رئيسية لأي شركة تسعى للمحافظة على استمرارية أعمالها التشغيلية والتكيّف مع متطلبات السوق المتغيرة بشكل متسارع. وفي هذا الإطار، فإن منصة “زوهو ون” Zoho One – نظام التشغيل للشركات الذي يضم أكثر من 50 من التطبيقات المبنية على نفس التكنولوجيا والتي تتكامل سياقياً مع بعضها البعض والمدعومة بنموذج بيانات عام – تتيح لأصحاب الشركات تجاوز المشكلات المتعلقة بتعدد مراكز البيانات، وبالتالي توحيد العمليات وتعزيز الاستفادة من عمليات إعداد التقارير والتحليلات الذكية متعددة الوظائف من خلال دمج البيانات عبر مختلف الأقسام. ويعد هذا عرضاً جذاباً لأي شركة. وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بوضع تسعيرة خاصة لمصر، تتميز بكونها أقل من التسعيرة العالمية ويمكن سدادها بالعملة المحلية من أجل حماية العملاء من تقلبات أسعار الصرف”.
ويأتي النمو في مصر مدفوعاً بالطلب على تطبيقات “زوهو ون” Zoho One، و”زوهو ووركبليس” Zoho Workplace (منصة التعاون للمشاريع)، و”زوهو سي آر إم” Zoho CRM (برنامج إدارة علاقات العملاء)، و”زوهو ديسك” Zoho Desk (برنامج دعم العملاء)، و”زوهو بيبول” Zoho People (نظام إدارة الموارد البشرية).
وانطلاقاً من جهودها الحثيثة لتسهيل الوصول إلى التكنولوجيا، عملت “زوهو” على إضافة خاصية دعم اللغة العربية RTL في تطبيقاتها الرئيسية مثل تطبيق إدارة علاقات العملاء “CRM”، وتطبيق المحاسبة “زوهو بوكس” Books، و”زوهو كرياتور” Creator لبناء تطبيقات الأعمال. وطرحت الشركة مؤخراً خاصية التوجيه من اليمين إلى اليسار للغة العربية RTL في مُنشئ المواقع الالكترونية لمنصة التجارة الالكترونية الخاصة بها “زوهو كوميرس” Zoho Commerce. ومن خلال هذه الخاصية، يمكن للشركات بناء مواقع الكترونية تدعم اللغة العربية في غضون ساعة فقط عن طريق تخصيص نماذج متاحة واستخدام مُنشئ مواقع الكترونية مع تقنية السحب والإفلات. ويمكن دمج هذه الميزات مع تطبيقات أخرى ضمن النظام البيئي لزوهو أو مع تطبيقات أطراف ثالثة، مما يتيح لتلك الشركات إمكانية تطوير أعمالها بسهولة.
النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
سجلت زوهو في العام 2021 نمواً بلغت نسبته 52 % في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تعتبر ثاني أعلى منطقة نمواً بالنسبة للشركة. كما نمت شبكة الشركة من شركاء القنوات بنسبة 55 % فيما تضاعف حجم فريق عملها ثلاث مرات في المنطقة. وقامت الشركة أيضاً بترسيخ حضورها في سبعة بلدان، إلى جانب افتتاح مكاتب جديدة في كل من المملكة العربية السعودية ومصر وجنوب أفريقيا.
وهذا العام، افتتحت زوهو بالفعل مكتباً في نيجيريا، فيما تخطط لافتتاح مكتب آخر في كينيا، وثلاثة بلدان أخرى خلال العام المقبل، فيما تعد دبي بمثابة المقر الإقليمي للشركة. وتخطط الشركة أيضاً لمواصلة توظيف كفاءات محلية في بلدان أخرى لخدمة عملائها، في ضوء توسيع نطاق بصمتها عبر أنحاء المنطقة.