أعلنت الجهات الرسمية بعد استطلاع هلال شهر ذي الحجة 1446 هجريًا، أن اليوم الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة، ليبدأ المسلمون في صيام العشر الأوائل من الشهر المبارك، على أن يوافق عيد الأضحى المبارك 2025 يوم الجمعة 6 يونيو.
وبعد تحديد موعد العيد، تزايدت تساؤلات المسلمين حول حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد، وهل يمكن الاكتفاء بصلاة العيد فقط؟، أم أن صلاة الجمعة تؤدى كالمعتاد؟، وهل يجوز أداء الظهر بدلًا من الجمعة؟ دار الإفتاء المصرية أجابت عن كل ذلك في بيان رسمي.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأصل الشرعي هو أداء صلاة العيد في وقتها، ثم أداء صلاة الجمعة كذلك في وقتها، دون إسقاط لأي منهما، باعتبار أن كلا الصلاتين شعيرتان مستقلتان ولكل منهما فضلها ووقتها.
من صلى العيد.. هل يجوز له ترك الجمعة؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ردًا على سؤال “هل تسقط صلاة الجمعة لمن صلى العيد؟”، أوضحت دار الإفتاء أن: من حضر صلاة العيد، فعليه أن يصلي الجمعة أيضًا، وهذا هو رأي جمهور العلماء.
من أراد أن يترخص بترك صلاة الجمعة، فيجوز له أن يصلي الظهر بدلًا من الجمعة، وهذا على مذهب الحنابلة، وهو قول معتبر فقهيًا.
أكدت أن الخروج من الخلاف مستحب، لذا الأفضل أداء الصلاتين.
حكم أداء صلاة الظهر بدل الجمعة يوم العيد
أشارت دار الإفتاء إلى أنه يجوز أداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة لمن صلى العيد، وذلك اتباعًا لرأي فقهاء المذهب الحنبلي، مع التنبيه على أن هذا الترخيص لا يعني إسقاط الصلاة، بل هو استبدال الجمعة بالظهر فقط في هذه الحالة، ولا حرج في الأخذ به.
هل تسقط صلاة الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد؟
حذرت دار الإفتاء المصرية من الاعتقاد بأن صلاة الجمعة والظهر تسقطان معًا بمجرد أداء صلاة العيد، مؤكدة أن هذا القول غير معتبر شرعًا، ولا يجوز الأخذ به، لأن الصلاة فريضة لا تسقط إلا بعذر شرعي معتبر.
اقرا ايضا:
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025
