أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تقدم السفيرة مشيرة خطاب باستقالتها رسميًا من منصبها كرئيسة للمجلس، اعتبارًا من يوم السبت الماضي، وذلك في خطوة مفاجئة جاءت لرغبتها في الترشح للعمل بإحدى المؤسسات الدولية الكبرى، وفقًا لما جاء في بيان رسمي صادر عن المجلس.
مشيرة خطاب توجه الشكر للقيادة السياسية
وفي خطاب استقالتها، وجهت السفيرة مشيرة خطاب الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على دعمها، موضحة أنها تفخر بالثقة التي منحها إياها مجلس النواب المصري، حين رشحها لتولي منصب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في عام 2021.
كما أعربت “خطاب” عن ثقتها الكاملة في قدرة التشكيل الحالي للمجلس، الذي يضم نخبة متميزة من الكفاءات والخبرات الحقوقية، على مواصلة العمل المؤسسي بنفس الكفاءة والاقتدار خلال المرحلة القادمة.
السفير محمود كارم يتولى رئاسة المجلس مؤقتًا
وأوضح بيان المجلس أن الإجراءات القانونية الخاصة بالاستقالة سيتم تفعيلها وفقًا لأحكام قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وطبقًا لنص القانون، سيتولى السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، القيام بأعمال رئيس المجلس بشكل مؤقت، لحين انتهاء فترة الولاية الحالية للمجلس أو صدور قرار رسمي بتعيين رئيس جديد.
مستقبل مشيرة خطاب بعد الاستقالة من المجلس القومي لحقوق الإنسان
تشير مصادر مطلعة إلى أن مشيرة خطاب تستعد للترشح لمنصب رفيع في إحدى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتنمية، ما يعكس حرصها على مواصلة دورها في دعم قضايا حقوق الإنسان على المستوى الدولي، بعد سجل حافل من العمل في الداخل المصري.
اقرا ايضا:
فيديو وصور.. خالد النبوي يحتفل بخطوبة نجله “كريم” وسط أجواء عائلية
