بعد خلافه مع ترامب.. إيلون ماسك يخطط لتأسيس “حزب أمريكا”
عاد رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك، لإثارة الجدل من جديد في المشهد السياسي الأمريكي، بعد تصاعد خلافه مع الرئيس دونالد ترامب، على خلفية تمرير قانون خفض الضرائب والإنفاق في مجلس الشيوخ.
وفي تطور لافت، لمح ماسك إلى إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد منافس للحزبين التقليديين في الولايات المتحدة، الديمقراطي والجمهوري، حيث قال عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إذا تم تمرير قانون الإنفاق الجنوني، سيتم الإعلان عن تأسيس حزب أمريكا في اليوم التالي”.
ماسك يلوّح بتأسيس “حزب أمريكا”
تصريحات ماسك جاءت بعد تمرير قانون خفض الضرائب والإنفاق داخل الكونجرس، في جلسة تصويت شهدت توترًا واسعًا بين الأقطاب السياسية.
ورأى أيلون ماسك أن الحزبين الحاكمين “عاجزان عن اتخاذ قرارات جذرية لخفض الدين الوطني”، مضيفًا أن “حزب أمريكا” سيكون أكثر توازنًا وواقعية في الطروحات الاقتصادية والاجتماعية.
ليست المرة الأولى.. دعوات ماسك لحزب ثالث تعود إلى 2022
وليست هذه المرة الأولى التي يطرح فيها ماسك فكرة إنشاء حزب ثالث مستقل، إذ سبق وأشار في مايو 2022 إلى رغبته في تأسيس حزب “أكثر اعتدالًا من الجمهوريين والديمقراطيين”، معتبرًا أنه لا يشعر بالانتماء لأي من التيارين السياسيين التقليديين.
وفي الأسبوع الجاري فقط، نشر إيلون ماسك أكثر من 8 منشورات متتالية عبر “إكس”، دعم فيها بقوة فكرة تأسيس حزب جديد، يكون منصة للتغيير السياسي والاقتصادي الحقيقي في الولايات المتحدة، بعيدًا عن الاستقطاب الحاد والانقسامات الحزبية.
حزب وسط جديد؟ مراقبون يتوقعون تغييرات في الخارطة السياسية
مع تصاعد النفوذ السياسي والاجتماعي لإيلون ماسك، وامتلاكه قاعدة جماهيرية ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراقبون أن فكرة “حزب أمريكا” قد تتحول من مجرد تغريدات إلى مشروع سياسي جاد، يمكن أن يعيد رسم معالم السياسة الأميركية، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2028.
اقرا ايضا:
انتهاء شهر العسل بين دونالد ترامب وإيلون ماسك.. ماذا حدث؟
