بقلم الاثريه: مريم عبدالرحمن
عضو فريق بنحكى تاريخنا للاثرى “اسلام زغلول”.
تحت رعاية د. محمود الحلوجى ، مدير عام المتحف المصرى والمتاحف الاقليميه سابقا.
قام الاثرى”اسلام زغلول” بالتحدث عن مقبرة من أهم مقابر التاريخ المصرى القديم وهى مقبره الأميرة “إيدوت”.
تاريخ انشاء المقبرة
أنشاء هذه المقبره فى اواخر الاسره الخامسه فى عهد الملك ونيس.
تم إنشاء المقبرة في أواخر الأسرة الخامسة في عهد الملك ونيس ،وتقع المقبرة شرق هرم الملك ونيس بمنطقة سقارة .
ذكر الاثرى”اسلام زغلول” ان هذه المقبرة هى فى الاصل لرئيس وزراء الملك ونيس وهو الوزير” آيهى”، لكن بعد وفاه الوزير “آيهى” تم اغتصاب هذه المقبره من جانب الاميره”سيشت” والتى كانت تحمل لقب (ابنة الملك) والتى عرفت باسم “ايدوت”،وهى واحده من اميرات الاسره السادسه.
مواصفات المقبره
وذكر أيضاً الاثرى”اسلام زغلول” ان هذه المقبره تكونت من عشر غرف ، تم النقش على خمس غرف فقط ، واما الخمسه الباقيه قد اعتبرت غرف تخزين.
ماذ اتم النقش على الخمس غرف
- الغرقتين الاولى والثانيه ، صورت نقوشها عشق الاميره “ايدوت” للحياه على المسطحات المائيه.
ويتضح هذا العشق من اختيارها للمناظر التى صورتها على اثارها
*ومن هذه الناظر (صيد الاسماك بالمستنقعات اعتمادا على طرق الصيد والرياضه المائيه).
- اما عن الثلاث غرف الباقيه ، فقد زينت بمناظر تقليديه من نحت غائر ، وذالك لاعداد وتقديم القرابين الجنائزيه.
وقد ذكر الاثرى”اسلام زغلول” ان الجدار الغربى للصاله الثانيه كان منظرها يمثل صاحبة المقبره واقفه على احراش الدلتا وامامها نبات البردى.
-و جدير بالملاحظه منظر الطائر الذى يضع بيضه على بعض زهور ساق البردى بينما اسفل هذا المنظر نجد صراعا بين التمساح وفرس النهر.
