دنيا ودين

3 أمور لعلاج الذنوب والغفلة

الكثير من الناس تأخذهم الدنيا بمشاغلها ويغفلون عن أمور كثيرة وتبداء الذنوب في تزايد حتي يظلم القلب .

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن القلب هو محل الاعتقاد ومحل التصديق ويحتاج دائما إلى تزكية وإلى أن يعمل المرء على إزالة الران، والران بمثابة الغشاوة على القلب فتحدث ظلمة لهذا القلب، وأصل ظلمة القلب أمران: غفلة أو ذنب.

 

وتابع جمعة عبر صفحته على الفيسبوك، أن الذنب علاجه الاستغفار والتوبة، والغفلة علاجها ذكر الله سبحانه وتعالى.

 

وأضاف:  الإنسان يحتاج أن يراقب قلبه دائما ، ومن ضمن الرياضات فى طريق العارفين مراقبة القلب لكي لا يدخله الشيطان ؛لان الشيطان إذا دخل قلب الإنسان أفسد ما فيه من قضايا الإيمان أو ما وقر في هذا القلب من اليقنيات؛ يحاول أن يلقى في قلبك الشكوك والأوهام دائمًا ليخرجك عن مقتضى التصديق أو مقتضى الإيمان.

 

قال “جمعة”، إن القلوب الضارعة، هى القلوب التي تضرع إلى الله سبحانه وتعالى.

 

 

وأضاف أن له ملك السماوات والأرض، ولأننا نحتاج إليه، ولأنه سبحانه وتعالى كما أن بيده الأمر وبيده الملك فهو يستجيب الدعاء إذن؛ هذه الحقيقة تأتينا بقلوب ضارعة.

 

وأوضح المفتي السابق أن القلوب الضارعة كانت محل اهتمام كل أهل الله الذين أرشدوا الخلق إلى دين الحق، وقالوا إن القلوب الضارعة وظائفها ثلاث هي: الدعاء والذكر والتلاوة.. وكلها الحمد لله في القرآن والسنة، إذا عدلت نفسك على هذا أصبحت عبدًا ربانيًّا، ورأيتَ اللهَ وراء كل شيء، وعرفت أنك على الطريق الصحيح في علاقتك مع الله، ابدأ بهذا، وغير نفسك، وجدد حياتك.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights