تحقيقات

قرية الزهراء نموذج مجتمعي ناجح يعلو أسمها في سماء محافظة الشرقية

 

كتبت : هالة سيف النصر

 

ليزدادني فخر وإجلال حينما أتحدث عن إحدى قرى محافظه الشرقيه فحينما يذكر إسم محافظة الشرقية علينا جميعا أن نفتخر به ونعلم مدى قيمة وعظمة هذا الإسم لما له من تاريخ مشهود، الجميع يعلمه وذكره التاريخ ،وما أخرجته من رموز في كافة المجالات ؛ وطنية وأدبية وفنية وغيرهم .

ومن الطبيعي أن يخرج من رحم هذه المحافظة مدن واعيه منها قرية تعد اليوم نموذجا يحتذى به في كل مكان ليس الشرقية فقط بل في كل قرى مصر الحبيبة ..( قرية الزهراء)

 

” قرية الزهراء “هي إحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية يعد سكان هذه القرية من أكثر السكان إتحادا وإرتباطا ببعضهم البعض إتفقوا جميعا على أن يعلو إسم قريتهم في سماء المحافظة وليس بالكلام فقط ولكن بالفعل أيضا فنرى معظم المؤسسات بالقرية أنشئت بالجهود الذاتية من قبل أهالي القرية

ونرى ايضا مجلس إدارة مركز شباب الزهراء يسعى كل يوم للتطوير ويعقد الإجتماعات ويستمع لمطالب الشباب لمزيد من التطوير والتقدم ببلدهم وبالفعل يقوموا بخطوات جادة وفعليه بالتنسيق مع رئاسة الوحدة المحلية بالقرية

 

ونجد محافظ الشرقية الأستاذ الدكتور ممدوح غراب يزور قرية الزهراء ويتخذ عدة قرارات أيضا في صالح القرية لخدمة الأهالي

ونرى أيضا مجموعة من الشباب يلتفون معا ويطلقوا عدة حملات لإظهار قريتهم نموذجية فنرى حملة بعنوان مساجدنا يطلقها بعض الشباب حيث يقوموا بتنظيف المساجد بالقرية يوميا وتزويدها بالمصاحف. وآخرى ليحثوا الاطفال الصغار على الصلاة قاموا بوضع صندوق بالمسجد حيث يعطى لكل صغير يأتي للصلاة جنيها فيفرح الصغار وتصبح المساجد معمره وممتلئه وقت الصلاة بالجميع كبار وصغار .

ونرى أيضا دكتور من أبناء القرية رغم ظروف عمله التي جعلته يغادر القريه ليصبح محل إقامته في القاهره ،نرى أنه يخصص يوما من كل اسبوع يأتي فيه إلى بلدته التي مازال اسمها بما تشمله من حروف المحبه يسري في وجدانه فيأتي ليعالج فيه جميع أبناء القرية مجانا فهذا الدكتور العظيم يعد قدوة ورمزا خيّرا لابد أن يحتذى به في كل مكان وزمان .وليدفعني وجداني و قلمي إلى أن أذكر اسمه وهو الدكتور عادل محمد البرعي .

وكذلك نرى عميد قوات مسلحة أشرف رضوان من أبناء القرية يدفعه إحترامه وحبه لقريته إلى أن يأتي خصيصا ليحضر أمسية شعرية مقامه في بلدته .

ونرى أيضا الإناث يخرجن ويتقدمن بإستعدادهن التام للمشاركة في اي عمل خاص بالقريه .

ونرى مجموعة آخرى من الشباب يقومون بعزل أعمدة الكهرباء حفاظا على سلامة الأهالي حتى لا يحدث ماس كهربائي أثناء هطول الأمطار يصاب بشأنه أحد

وكذلك نرى رموز فكرية وأدبية گبيرة في القرية تسعى دوما لأن تسري روح الرقي الفكري والارتقاء بالذهن لأعلى مستوى من مستويات التصالح مع النفس ومع الآخرين

كما يقوموا بنشر التوعية في كافة الأمور ،،ويحاولون دائما أن يغيروا بعض المفاهيم الخاطئة عند الأهالي فلا يوجد مكان خالي من العيوب المجتمعيه والمبشر أنهم يحاولون معالجة بعض العيوب إلى حد ما يوما عن الآخر.

إلا أنهم أيضا أهتموا بالإحتفاليات الدينية والندوات الثقافية والأمسيات الشعرية حيث نجد نادي الأدب بقصر ثقافة الزقازيق يقيم إحدى أمسياته الشعرية بالقرية والجدير بالذكر أنه عند إقامة أيا من هذه الإحتفاليات نجد أن اهالي القرية جميعا يخرجوا ليشاركوا كبار وصغار نساء ورجال شباب وشيوخ فتعم البهجه داخل القرية وداخل كل نفس من أهالي القرية..

هذه هي قرية الزهراء والتي تم ذكرها وذكر بعض من نماذجها المشرفه والحديث عنهم كي يقتدي بهم كل شخص داخل وخارج المحافظة، وهذا ما نأمل أن نراه في كل قرية وكل مركز وكل محافظة من محافظات مصر ،وهذا هو دورنا تجاه مجتمعنا ودولتنا .

دعونا ننهض بسواعد أبنائنا دعونا نتقدم بالفكر والثقافة دعونا نلحق بركاب التقدم ونرتقي بأمتنا .

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights