عربي وعالمي

أدلة تحرش جديدة تُنذر باستقالة «العفو الدولية»

وكالات

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” اليوم السبت، أن فريق إدارة منظمة العفو الدولية كاملا عرض تقديم استقالته، بعد أن خلص تقرير مستقل إلى وجود ثقافة مسمومة من التنمر والتحرش بالعمل داخل المنظمة.

وكان انتحار اثنين من موظفي العفو الدولية العام الماضي قد دفع إلى إجراء هذه المراجعة.

وذكرت “بي بي سي”، أن سبعة أعضاء في مراكز قيادية بالمنظمة أقروا بوجود مناخ من التوتر وانعدام الثقة، مضيفة أن التقرير المستقل أشار إلى وجود أدلة على التنمر والتحرش والتمييز على أساس الجنس والعنصرية في جميع أنحاء المنظمة.

العام الماضي، أقدم موظفان من منظمة العفو الدولية على الانتحار، أحدهما في باريس ويدعى “روز ميكريجور”، والآخر في لندن ويدعى “جايتان موتو”، حيث أكدت عائلتا الضحيتين تعرضهما لضغوط هائلة في العمل، مرتبطة بسوء إدارة المنظمة.

وفي ردها الرسمي على حالتي الانتحار بين أفراد طاقمها، أعلنت المنظمة عن فتحها تحقيقا موسعا ومستقلا حول الحادثتين.

وأقرت موظفة سابقة لدى منظمة العفو الدولية تدعى عشيرة رمضان، في تصريحات لـ”روسيا اليوم” في أغسطس الماضي بـ”فشل في النظام الداخلي للمنظمة، فيما يتعلق بتوفير الدعم النفسي المطلوب للموظفين”.

وعبرت عن سبب استقالتها من المنظمة في عام 2018، تبعا “لإشكاليات الأمن والأمان، وكذلك تخلي الإدارة عن دعم الفريق عند مروره بظروف صعبة وحرجة”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights