محليات

“حفنا” تستغيث من الموت .. فهل من مغيث ؟!

كتب :حسن طه شادي 


تقع قرية “حفنا” ، وهي إحدى القري التابعة لمركز بلبيس محافظة الشرقية ، علي بعد 500متر من الطريق الاقليمي الجديد. 
هذه القرية التي غاب عنها المسؤولون لفترة طويلة فشاع فيها التلوث ليخرج لنا خلال شهر واحد اكثر من 7حالات فشل كلوي بسبب المصارف التي لم يتم ردمها حتي الآن ، ومما زاد الطين بلة ان المصرف يمر من أمام الوحدة الصحية للقرية وهو ممتلئ بالنفايات والقمامة مما أدي الي تفاقم المشكلة .

ويطل المصرف أيضا علي مدرسة حفنا الإعدادية المشتركة آلتي يوجود بها أكثر من 2000طالب وطالبة في حين أن الطلاب يشتكون من الرائحة الكريهة داخل الفصول والمنبعثة من المصرف والذي يضخ فيه مياة الصرف الصحي التابعة لأكثر من 10قري .


يشار الي ان هذه القرية المنكوبة لا تمتلك محطة رفع ، مما يؤدي الي ركود المياه لتبث السموم لأهالي القرية ، والذي نتج عنه وفاة أكثر من حالتين السنة الماضية فقط .
وطالب أهالي القرية المسؤولون لردم هذا المصرف اللعين حفاظاً علي أولادهم داخل المدرسة وأطفالهم عند الدخول الي الوحده الصحية لان هذا يعتبر خطرا كبيرا خاصة علي الاطفال حديثي الولادة ويتلقون سموم من هذا المصرف القابع أمام الوحدة الصحية ، علما بأن اطفال جميع القرية والعزب المجاورة يمرون بذالك المصرف مما يهدد أرواح الأطفال. 
ويطالب الأهالي نواب مجلس الشعب ، وجميع المسؤولين ، بضرورة الالتفات الي هذه المشكلة الخطيرة والتي تهدد حياة المئات من المواطنين وضرورة ايجاد الحلول السريعة لانقاذ ارواحهم .

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights