ترددت أنباء عن تورط بعض الشخصيات السياسية والحزبية بقضية تنظيم الأمل.
وأشارت المعلومات إلى تورط عدد من الشخصيات السياسية والحزبية بمخطط تنظيم الأمل العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الارهابية بالخارج.
وقد وصل منذ قليل، المتهمون بتشكيل خلية استهداف مؤسسات الدولة فى 30 يونيو، لمقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وسط حراسة أمنية مشددة، وذلك للمثول للتحقيق أمام النيابة، فى اتهامهم بالتخطيط لعمليات عدائية وضرب الاقتصاد القومي.
والمتهمون هم كلا من الإخوانى مصطفى عبد المعز، وأسامة العقباوى، وعمر الشنيطى، وحسام مؤنس، وزياد العليمى، وهشام فؤاد، وحسن بربرى، ومن المقرر مثول المتهمين المضبوطين أمام فريق من المحققين بالنيابة بعد قليل، وبحضور مجموعة من المحامين المنوطين بالدفاع عنهم الذين وصلوا لمقر النيابة.
وكلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، النيابة بفتح التحقيق، بعدما كشفت التحريات الأمنية عن المخطط العدائى الذى أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج تزعمهم الإخوانى محمود حسين وعلى بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر ومحمد ناصر المحكوم عليه الهارب وأيمن نور ، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحمى مسمى “خطة الأمل” التى تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وخطط المتهمون لإنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة فى توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل االتواصل الاجتماعى، والقنوات الفضائية التى تبث من الخارج.