أقلام حائرة
صرخت وطن
بقلم : منار حسن العمري
صرخت يا أبي فلم أسمع صدي صوتي
صمت يا أبي فلم أسمع سوي القذف من حولي
بكيت بسكينه كي لا ازعج دميتي التي معي
وهرعت إلي قلبك لتحتضني بعيدا عن جور هذا العالم
أتعلم يا أبي رأيت البارحه طفلا من عمري يبتسم لفراشته الذهبيه
فاغمضت عيني وانا احلم بفراشته
فاستيقظت لاجد عصفورى شهيدا بجانبي
أي سلام هذا الذي تنشدوه انتم
أي حقوق تلك التي معي
وأي زحام في وسط ركام لا يعرف الرحمه
ما استطيع قوله هو أن:
ضميركم ميت في جسد إنسان حي