رابطة التجار والجزارين بالشرقية يعقدون مؤتمرًا اعتراضًا على قرار نقل سوق المواشي
هلال زايد
عقد أعضاء رابطة التجار والجزارين لتنمية الثروة الحيوانية بالشرقية، مؤتمرًا، بقرية العصلوجي بمدينة الزقازيق لمناقشة عدد من المشاكل التي تواجه التجار وكيفية حلها.
حضر المؤتمر أعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز الزقازيق، الدكتور علاء المرشدي عميد كلية الطب البيطري، والمستشار أحمد دياب رئيس النيابة الإدارية بالشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة والعشرات من أهالي مدينة الزقازيق والقري التابعة لها.
فى البداية عرض أعضاء الرابطة المشكلة الأكثر تضررًا منها على أعضاء مجلس النواب المتواجدين، وهي قرار محافظ الشرقية بنقل سوق الزقازيق للمواشي خارج نطاق المدينة نظرًا لإقامة مول كارفور في الجهة المقابلة للسوق، بالإضافة إلي أن السوق متواجد على الطريق الرئيسي لمدخل مدينة الزقازيق وهذا مخالف لقرار رئيس مجلس الوزراء بمنع إقامة أسواق فى مداخل المدن، مطالبة بعض أصحاب أرض السوق المحافظة باسترداد أراضيهم وعي نسبة قليلة من المساحة الإجمالية للسوق.
من جانب أكد المتحدث باسم الرابطة، أن نقل السوق سوف يعود بالسلب والضرر على الالاف من أبناء المحافظة، مشيراً الي أن السوق متواجد بهذا المكان منذ أكثر من ٣٥ عام، وأصبح معروفًا لجميع التجار الوافدين من خارج المحافظة، لاسيما وأن السوق يستقل المئات أسبوعيا من خارج نطاق المحافظة وفى حالة نقله سيؤدي الأمر لخسارة التجار وصغار المربين كما نقله الي مكان آخر سيحتاج تبوير ١٥ فدان بديل وذلك يتعارض مع خطة القيادة السياسية بالحفاظ على الرقعة الزراعية .
وأشار إلي أن السوق يعمل به أكثر من مليون فلاح ولا يوجد مصدر رزق آخر لهم مضيفا أن السوق مجاور للسلخانة ونقله قد يؤدي إلي إضافة تكلفة نقل على سعر الماشية الكي بدوره يضاف على المواطن.
واسترد قائلا” منذ إنشاء السوق لم تحدث به ثمة مشاكل على الإطلاق وحصل القائمين عليه على إشادات من القيادات الأمنية لفرض النظام والتتدخل لمنع المشكلات قبل حدوثها بالإضافة إلى تدخلهم للفصل فى بعض المنازعات بين التجار”
وأضاف إنهم تقدموا ببعض المقترحات على الجهات التنفيذية لبقاء السوق في مكانه وهي أن يبقي السوق فى مكانه وبتم تغيير المدخل والطريق المؤدي له من الناحية الجنوبية بمحازة ترعة العصلوجي ثم إلي طريق الغار أبو حماد، وبذلك نكون قضينا على الزحام أثناء فترة عمل السوق وهي ست ساعات كل أسبوع، وفى حالة أصرار أصحاب جزء من أرض السوق على استراد أراضيهم وهي لا تتعدي الفدان ونصف يتم تعويض هذه المساحة من الجهة الاخري للسوق بسماحة ٢ فدان.
كما قال فى حالة أصرار المحافظة على نقل السوق يوجد لدينا غرض بديلة لا تبعد كثيرًا عن الأرض الحالية ولكن يهمنا فى المقام الأول الحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم تبوير أراضي جديدة.
من جانبه أكد المحاسب خالد بشر عضو مجلس النواب عن دائرة مركز الزقازيق، أنه سوف يتقدم بالمقترحات التى عرضها أعضاء الرابطة على الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم للوصول إلي حل يرضي التجار ولا يتسبب فى أي اضرار للمواطنين.
كما أكد اللواء هاني أباظة عضو مجلس النواب، على دعمه الكامل للتجار والفلاحين وصغار المربين، وإنه سوف يبذل قصاري جهده لمنع نقل السوق من مكانه لانه يمثل مصدر رزق لاالالاف من أبناء المحافظة، قائلا” أحنا فى ضهركم ومش هنسيبكم والسوق مش هيتنقل من مكانه أطمئنوا”
كما أشار الدكتور علاء المرشدي عميد كلية الطب البيطري، إلي أن المكان الحالي للسوق نموذجي، نظرًا لوقوعه بجوار السلخانة، حيث يتم عقد حصص تدريبية عملية لطلاب كلية الطب البيطري بالمجزر والسلخانة، فنقله سوف يعود بالسلب على الطلاب لأنهم سوف يحتاجون للذهاب إلى مكانه الجديد الذي من المؤكد سوف يبعد عن المدينة.
