كتبت : خلود الحلواني
أحمس الأول (تعنى ولد من ياه) مؤسس دول الفراعنه وطارد الهكسوس
الملك احمس من الاسره الثامنه عشر وكان عضو في العائله المالكه لطيبه حكم من ١٥٠ق.م الي١٥٢٥ق.م
عائلته
وهو ابن الملك تاو سقنن رع وامه اياح حتب وجده سقنن رع تاعا وجدته تتي شري وكان لديهم ١٢من الابناء بما فيهم سقنن رع واياح حتب وزوجته اياح حتب وقد تزوج الاخ من اخته وفقا لتقاليد مصر القديمه وانجب احمس العديد من الابناء وقد تبع احمس تقاليد والده وتزوج من اخته احمس نفرتاري وانجبا العديد من الابناء بما فيهم الإناث احمس ميرت امون واحمس سيث امونون والذكور سي امون وامنحتب الأول واحمس عنخ ورع موس .
وقد يكونو ابا لموتون فرت التي تزوجت من تحتمي الأول وكان احمس عنخ هو ولي العهد لاحمس الاول ولكنه توفي ما بين العام ١٧،٢٢ من حكم احمس تبع احمس ف الحكم ابنه الاكبر المتبقي علي قيد الحياه وهو امنحتب الاول .
ولم يكن هناك فاصل بين الأسرة السابعة عشر والثامنة عشر،كما انه شقيق الفرعون الاهير من الاسره السابعه عشر وهو الملك كامس وفي عهد جده او والده تمردت طيبه ضد الهكسوس .
حكم مصر السفلي وقتل والده وهو ف السادسه من عمره وتوفي اخوه الشقيق وهو في العاشره من عمره لاسباب غير معروفه ولم يحكم سوي ثلاث سنوات فقط وتولي احمس العرش بعد وفاه اخيه وبعد توليته العرش عرف باسم تب بتي رع يعني (سيد القوه رع).
طرده للهكسوس
كان سقنن رع اول من بدا بمهاجمه الهكسوس لمحاربتهم وخروجهم من مصر وقتل في احدي معاركه مع الهكسوس ثم استكمل ولده كامس الحرب حتي طهر الصعيد من الهكسوس ثم احمس طرد الهكسوس خارج البلاد جري احمس بجيوشه عندما كان عمره ١٩سنه واستخدم بعض الاسلحه الحديثه مثل العجلات الحربيه وانضم الي الجيش كثير من شعب طيبه وذهب هو وجيوشه الي اواريس (صان الحجر حاليا)عاصمه الهكسوس وهزمهم هناك ثم لاحقهم الي فلسطين وحاصرهم في حصن شاروهين وفتت شملهم هناك حتي استسلموا ولم يظهر الهكسوس بعدها في التاريخ وكانت هذه المعركه حوالي سنه ١٨٥٠ق.م، وطرد الأسيويون ايضا من مصر.
قصة أغنية وحوي ياوحوي
أغنية وحوي يا وحوي اياحا تعني باللغه المصريه مرحبا يا قمر أهلا يا قمر وترجع قصتها الي عام ١٥٥٥ عندما استقبل المصرين الملكه اياح حتب وابنها الملك احمس عند عودتهم منتصرين علي الهكسوس بعد حروب كثيره والملك اياح حتب ام الملك احمي هي الاي قادت جيوش مصر لقتال الهكسوس في معارك التحرير بعد وفاه زوجها تاو سقنن رع بارض المعركه .
التاريخ عرفها كاول امراه تقود الجيوش في العالم وتحصل علي رتبه جنرال وهي زوجه الملك سقنن اخر ملوك الاسره ١٧ التي مات متاثرا باصابه ف ملحمه عند تحرير مصر من الهكسوس وبعد وفاته قدمت الملكه ايعحتب ابنهل الكبير كامس ليقوم الجيش مصر ولكنه اصيب ومات عاي ارض المعركه فقادت هذه المعركه بالاستعانه بالابن الثاني احمس التي اسس الاسره ١٨ .
فتره حكمه
قام احمس بتطوير الجيش المصري فكان اول من ادخل عليه العجلات الحربيه والتي كان يستخدمها الهكسوس وهي سبب لغلبه الهكسوس علي مصر وكان يجرها الخيول وطور كذلك من الاسلحه الحربيه باستخدام النبال المزوده بقطعه من حديد علي الاسهم ثم بدا بمحاربه الهكسوس بدا من صعيد مصر والتف حوله الشعب فقام بتدريبهم بكفاءه حتي اصبحوا محاربين مهره وظل يحارب الهكسوس من صعيد مصر حتي وصل الي عاصمه مصر انذاك التي اقامها الهكسوس بجوار مدينه الزقازيق الحاليع وظل يحاربهم حتي فروا الي شمال الدلتا وهو خلفهم في سيناء ثم الي فلسطين ولم يرجع احمس الا ان اطمئن علي حدود مصر الشرقيه وانها امنه منهم ومن هجماتهم بعد القضاء عليهم .
بعد طرد الهكسوس وصل احمس بجيشه الي بلاد فينيقيا كما هاجم النوبه لاستردادها مره اخري الي المملكه المصريه الاي وصلت حدودها جنوبا الي الشلال الثاني وصورت حملات احمس في مقبره اثنين من جنوده احمس بن ابانا واحمس بن تخيت .
وبعد انتهاء احمس من حروبه لطرد الاعداء وتامينه لحدود مصر وجه اهتمامه الي الشئون الداخليه التي كانت متهدمه خلال فتره احتلال الهكسوس فاصلح نظام الصرائب واعاد فتح الطرق التجاريه .
بدات مشاريع البناء الصخمه في عهده من النوع التي لم يمر منذ عصر الدوله الوسطي واعد تنظيم البلاد وهو التي وضع الاسس للدوله الحديثه حتي بلغت البلاد زروتها واصلخ القنوات المائيه ونظام الري كما قام باعاده بناء المعابد التي تحطمت واتخذ من طيبه عاصمه له وكان امون هو المعبود الرسمي في عصره واستمر حكم احمس مده ربع قرن وتوفي وعمره تقريبا ٣٥عام بعد طرذ احمس للهكسوس من مصر عاد الي البلاد سنه ١٥٧١ واتجه للاصلاح الداخلي مما جعل المؤرخون يعدونه مؤسس الدوله الحديثه.
ويضاف ايضا انه وجه عنايته نحو اصلاح ما افسده الدهر من اقار اله العظيم امون فامر بصنع اوان جديده لمعبده بالكرنك معظمها من خالص الفضه والاحجار الغاليه علي يد امهر الصناع وفتح محاجر لقطع الاحجار اللازمه لبناء معبد بتاح بمنف ومعبد امون بطيبه وتحت هذا النقش رسم سته ثيران تجر زحافه عليها قطعه كبيره من الحجر
وفاته
توقي وهو في ربيع حياته مابين الاربعين والخمسين عام وتدل مومياه علي ذلك اذ انها لرجل قوي الجسم عظيم المنكبين عريضهما طوله نحو خمسه اقدام. والشعر مجعد .
تماثيله
يعتقد ان لاحمس مقبرتين احدهما في ابيدوس وتتكون من معبد منحدر ومقبره جنائزيه وبقايا هرم انكشفت عام ١٨٩٩ وعرف انه هرمه عام ١٩٠٢ ومعبد للهرم والاخري ف طيبه قد تعرضت للسرقه .
-وقد اكتشفت مومياه عام ١٨٨١ في خبيئه الدير البحري مع بعض مومياوات بعض ملوك الاسره. الثامنه عشر والتاسعه عشر والواحد والعشرون وتم التعرف علي مومياؤه في ٨يونيو عام ١٨٨٦ بواسطه جاستون ماسبيروت وكام طول المومياه ١.٦٣ سم ولها وجه صغير نسبيا بالقياس مع حجم الصدر.
