أخبار

مقتل طالب ثانوى دافع عن فتيات قرية كفر سلامة من متحرش

محمد الجريتلي

بدم بارد وبمطواة قتل شابا ن طالبا فى مقتبل العمر عقدت عليه أسرته العديد من الآمال لتفاجأ بخبر وفاته في نهار رمضان للتكرر قضية راجح مرة أخرى بالشرقية

على غرار قتل الشاب راجح والتي هزت الرأي العام ولم يمر عليها عام لنجد انفسنا أمام جريمة أخرى لم يتغير فيعا شيئ سوى الأسماء والمكان وبعض التفاصيل الصغيرة وجد اهالى قرية كفر سلامة التابعة لمركز منياالقمح أنفسهم أمام شاب مستهتر والابشع هو الكابوس المرير الذى تعيشة عائلة محمد الذى كان سند والدتة وأشقائة بسبب شاب مستهتر انهى حياة محمد في نهار رمضان

محمد دفع حياتة ثمنا لشهامتة على يد شاب مستهتر حاول فرض سطوتة على فتيات قريتة كان ذنبة بأن قام بطعنة بسلاح أبيض مطواة في قلبة لتنفجر مع هذه الجريمة براكين الغضب والحزن في صدور أصدقائة وعائلتة وأهل قريتة

الضحية هو الشاب ” محمد ” طالب بالصف الثالث الثانوى وسيم ذو ابتسامة جميلة يحبها كل من يراة والد في أسرة بسيطة متدينة والدة يعمل موظف بالسكة الحديد والدة ربة منزل لة اربع اشقاء هم مصطفى 20 عام و معاذ 14 سنة ومعتز 12 سنة وميار شهرين يسكنا داخل منزل بسيط بقرية كفر سلامة إبراهيم التابعة لمركز منياالقمح حياتة بسيطة لايعرف المشاكل ولاطريقها كان معروف دائما وسط اهالى قريتة وأهلة بحسن الخلق والادب بجانب أنة كان يساعد الجميع ويقف بجوار من يطلبة كان ائما في حالة ولايفتعل مشكلة واحدة بإختصار هو متدين طموح لم يأت في عقلة مرة تلك الصورة البشعة التي مات عليها لكن انتهت حياة محمد بطعنة في القلب وسط أهالى قريتة

عقارب الساعة تقترب من السابعة مساء داخل قرية كفر سلامة بمحافظة الشرقية دخل محمد لاداء صلاة العصر داخل غرفتة وبعدها خرج واخبر والدتة بانة سوف يخرج ليلتقى ببعض زملائة بصوت عالى قالت لة بلاش تنزل انا قلبى مقبوض ولكنة أصر علىى النزول وبالفعل نزل محمد من المنزل وسط زهول من الام وبعد نزولة بنصف ساعة سمعت الام صراخ بالقرب من المنزل فخرجت الام لمعرفة مصدر الصراخ وعندما خرجت الام فوجئت بصوت على يقول لها محمد ابنك اتقتل بيد زملائة وقتها اغشى عليها من الصدمة

تذرف “أم محمد” الدمو وتقول: “كثير وصعب أن تفقد أحد أولادك فجأة، هو كان بالنسبة لي كل شيء أنا أعيش بأعصابي، كلّ دقيقة و”محمد” ببالي، كان دائما يتوجه الي وإلى الده يسأل، يستشير، كل مشكلة تحدث معه يتوجه إلينا، يشارك في أفراح الناس وفي أحزانهم”.

أما عن والده، فتقول أمه: “أبوه حزين جدا ودائما محمد بباله ودائما يذهب إلى زيارة قبره، في هو باله يعيش بحزن وألم فقدناه، أب موجوع.. الله لا يذيقها لأحد”، وأطلقت كلمات والدموع تنهمر على وجتنبها: “أطلب من الله ألا يتكرر مع أي عائلة وألا تذوق أي والدة الحزن والألم الذي أعيشه، وموت الابن يؤدي إلى الحزن والمقت”.

واضاف صديق طفولة “محمد.ا” ١٧عاما: محمد كان لسانه مهذب، لا يمكن أبدا أن أنساه فقد عشنا أحلى فترات الحياة. فهو إنسان محبوب،وكريم”.

وتابع حديثه بشأن الواقعة، أن المشاجرة وقعت بسبب معاكسة لـ “ابنة عم صديقه”، التى تسببت بعد ذلك فى مقتله غدرا على يد ٣ أشخاص من ساكنى القرى المجاورة.

والتقطت الحديث خالة المجنى عليه “ندى.ا” قائلة: “أشعر بالفراغ بعد رحيل محمد، على الرغم من أنه ابن شقيقتي إلا أنه كان يملأ الدنيا، أتذكر محمد في كل لحظة كانت معاملته جيدة معنا ومع الناس كان محترما، محمد راح ضحية غدر ، كل الناس بتحبه، سُمعته طيبة، أصحابه يحلفون باسمه، يساعد البعيد والقريب”.

وهنا تتوقف الأم وتتنهد باختتام حديثها: ” أطلب من الله أن ينتقم من الذي كان السبب في مقتل زياد، وربنا لا ينسى أحد”.

امر اللواء عاطف مهران مساعد الوزير ومدير أمن الشرقية بأنتقال ضباط البحث الجنائى بقيادة العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية والرائد محمد فؤاد رئيس مباحث مركز منيا القمح بعد ان تلقو بلاغا من غرفة عمليات النجدة بنشوب مشاجرة بين عدد من طلاب بقرية “كفر سلامة” التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، ما أسفر عن مقتل أحدهم بطعنة نافذة بواسطة سلاح أبيض “مطواة”.

وتبين نشوب المشاجرة بين 3 طلاب بالصف الثالث الثانوى أسفرت مقتل محمد ياسر حافظ 17 سنة طالب بيد محمد صلاح عبدالعليم 17سنة طالب بقرية زهر شرب وأخرين تم ضبط المتهمين


اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights